يبدو أن مسلسل الترحال السياسي مستمر، فقد كشفت يومية” اخبار اليوم” في عددها الصادر ليوم الجمعة، عن استقالات جماعية، تقدم بها إلى مكتب مجلس النواب عدد من أعضاء فرق برلمانية مختلفة، تمهيدا للترشح بأحزاب أخرى في إطار عملية كبيرة للترحال السياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر يتعلق ب10 برلمانيين، علما أن استقالات أخرى لازالت في طريقها إلى المكتب.
مصدر من مجلس النواب، أوضح لنفس الصحيفة، أن النواب يسعون إلى الترشح باسم أحزاب أخرى، ولذلك قدموا استقالتهم حتى لايجدو أنفسهم في تعارض مع قانون الأحزاب، مادامت فترة إيداع الترشيحات ستتزامن مع استمراهم في حمل صفاتهم البرلمانية، التي لن تنتهي إلا يوم 6 أكتوبر المقبل.
يومية ” الأخبار” أوردت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، مازال يتفاوض مع قادة الأحزاب السياسية، التي تشكل مع حزبه التحالف الحكومي الحالي، من أجل عقد لقاء لتقديم ” الحصيلة الحكومية”.
وأضافت مصادر اليومية أن بنكيران كان سيتجه إلى الغاء هذا اللقاء، بسبب رفض قياديين في حزب التجمع الوطني للأحرار، المشاركة فيه، على الرغم من أنه جرى الإعلان عنه قبل حوالي أسبوع، قبل الإعلان عن تأجيله إلى موعد لاحق.
وتحت عنوان ” هكذا خطط الشوباني للسطو على 200هكتار”، خصصت يومية ” الصباح” موضوعها الرئيسي لبسط المعطيات المرتبطة بهذا الملف، موضحة أن الوثائق التي حصلت عليها، كشفت أن الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، خطط للاستفادة، مع سبق الإصرار والترصد، من 200 هكتار داخل الجهة التي يسير شؤونها.
وقالت الصحيفة الورقية، إن الشوباني وظف موقع مسؤوليته لتدبير الشأن العام الجهوي، لإنشاء “مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين”، التي اتخذت فندقا مصنفا بأرفود مقر لها، وحضر اشغالمنتداها، المنظم من ميزانية الجهة،دون اللجوء إلى مسطرة الصفقات المعمول بها.
في سياق آخر، تطرقت يومية ” المساء” إلى تعرض مئات الحجاج المغاربة لعمليات نصب محكمة من طرف وكالات أسفار بالمغرب، إذ وجدوا أنفسهم، في أول يوم بعد أن حطت بهم الطائرة في السعودية، في العراء حيث فوجئوا بعدم وجود حجز في الفندق الذي كان من المنتظر أن يقيموا به.
واستنادا لنفس اليومية، فقد عانى عشرات الحجاج الآخرين، الذين توجهوا إلى الحج من عمالة البيضاء أنفا، من إقامتهم بفندق غير مصنف جدرانه آيلة للسقوط بسبب الرطوبة، الأمر الذي جعلهم يقضون ليلة بيضاء خارج الفندق، إذ فوجئوا بعد عودتهم من الحرم المكي بكون أمتعتهم مبللة وعدم وجود غرف صالحة للنوم، الأمر الذي عجل بتنظيم وقفة احتجاجية رفعت فيها الأعلام المغربية للتنديد بتعامل السلطات السعودية مع الحجاج المغاربة، في حين سيرفع حجاج آخرون دعوى قضائية ضد وكالات أسفار متهمة بالنصب والاحتيال.
وذكرت اليومية، أن المتهم بالنصب والاحتيال على الحجاج المغاربة كان يدير سابقا وكالة أسفار، ومنع بعد ذلك من تنظيم سفريات الحج، ويواجه ثلاث شكايات ولم تبرح الأبحاث مكانها، ما مكنه من إعادة الكرة في موسم الحج الحالي، إذ لا يزال ضحاياه معلقين في السعودية بسبب التلاعبات التي مارسها عليهم وإجبارهم في مرات عديدة على المبيت في العراء، بعد اختفائه.