عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار، قبل توتر العلاقة بينهما

مزوار لم يستشر المكتب السياسي لحزبه في انتقاد بنكيران

لم يستشر صلاح الدين مزوار، أعضاء المكتب السياسي لحزبه في انتقاد عبد الإله بنكيران وحكومته، وقد تفاجأ عدد منهم وهم يسمعون الانتقادات القوية لرئيس الحزب.

وقالت أسبوعية ” الأيام” في عددها الجديد، إن مصادر أكدت أن المكتب السياسي تداول في الخطوط العريضة لكلمة الرئيس، ومن بينها تقييم الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، ومناقشة طرق الاستعداد للانتخابات التشريعية، غير أن مزوار فاجأ الجميع، حينما عرج في كلمته على انتقاد حزب العدالة والتنمية ووصفه بالحزب المتحكم.

للمزيد:حزب مزوار يخلق المزيد من المتاعب لعبد الإله بنكيران

وختم مزوار قائلا، إن  حزبه  أنقذ التجربة الحكومية من الفشل، بعد  مغادرة حزب الاستقلال، وبدل الاعتراف بهذه الخطوة، تم تخوينه من طرف ” البيجيدي”.

من جهة أخرى، نشر نفس المنبر الورقي كلمة صغيرة على لسان النائب الاشتراكي حسن طارق ينتقد فيها مزوار، مضيفا أنه يخوض حربا بالوكالة، ويخدم السلطوية بقفازات الايديولوجية.

حسن طارق

واعتبر الاستاذ الجامعي والنائب البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي، حسن طارق في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن الحرب على الإسلاميين تجهز على المسار الديمقراطي الذي يتطلع إليه المغاربة.

روابط ذات صلة: بالفيديو: أخيرا بنكيران يرد على مزوار.. وهذا ما قاله

اقرأ أيضا

مزوار

تحالفات ما بعد السابع أكتوبر.. هل يجتمع مزوار ولشكر في خندق واحد ؟

كل المعطيات، بل كل ''الاتهامات'' التي راجت منذ مدة، تؤكد أن الحزب المقرب من التجمع الوطني للأحرار والأولى بإقامة تحالف معه بعد محطة السابع أكتوبر، هو الأصالة والمعاصرة، لكن صلاح الدين مزوار كشف عن معطى مخالف لكل ما سبق، فهل يحدث عكس ذلك ؟

مزوار

مزوار: التجمع هو الذي خلق الأصالة والمعاصرة والعماري رجل ذكي

خرج صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الشؤون الخارجية والتعاون ضمن الحكومة الحالية، بتصريحات غير مسبوقة من شأنها خلق ردود أفعال مثيرة.

الاضطرابات المناخية

مزوار: الاضطرابات المناخية مصدر محتمل للتوترات والحروب بين الطوائف والدول

أكد رئيس لجنة الإشراف على مؤتمر كوب 22 صلاح الدين مزوار، اليوم الأربعاء بالصخيرات، أن الاضطرابات المناخية تمثل مصدرا محتملا لنشوب التوترات والحروب بين الطوائف والدول.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *