الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رفقة الملك سلمان

فرنسا في حيرة من أمرها حيال التوتر بين السعودية وإيران

يبدو أن فرنسا في حيرة من أمرها تجاه التوتر الدبلوماسي بين السعودية وإيران في أعقاب إعدام الشيخ السعودي الشيخ نمر باقر النمر، وما تلا ذلك من هجوم طال السفارة السعودية في طهران.
واعتبرت صحيفة les Echos الفرنسية أن باريس، عبر قبولها باتفاق 14 يوليوز من العام المنصرم بخصوص البرنامج النووي الإيراني، تكون قد لعبت ورقة عودة طهران إلى الحاضرة الدولية.
بالمقابل، فإن علاقات فرنسا مع السعودية أخذت بعدا أقوى بعدما أصبحت المملكة الشريك الاقتصادي الأول لفرنسا في الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية معها 10 مليار يورو.
طموح باريس يتجاوز هذا السقف، حيث تطمع في أن تنفتح المملكة النفطية أكثر أمام صادراتها، فالظاهر أن كونها المورد رقم 9 في لائحة الدول التي تتعامل معها السعودية، وراء دول مثل الولايات المتحدة والصين وألمانيا، لا يرضي تطلعات الفرنسيين.
بالإضافة إلى المصالح الاقتصادية، شهدت السنة المنصرمة توثيقا للتعاون العسكري بين الجانبين من خلال قيام السعودية بتمويل صفقات سلاح فرنسية لصالح حلفيها لبنان ومصر، حيث اقتنت المملكة أسلحة بقيمة 3 مليارات دولار للجيش اللبناني وكذا 24 طائرة من نوع “رافال” لصالح العسكر في مصر.
هذه المعطيات تفسر حسب الجريدة الفرنسية موقف باريس الحذر تجاه الأزمة بين السعودية وإيران، وهو ما يفسر الموقف الفرنسي الذي تحدث عن أسف فرنسا لعمليات الإعدام التي أقدمت عليها السعودية في حق النمر و47 متهما آخرين، في حين أدانت الهجوم على السفارة السعودية بطهران.

إقرأ أيضا: المغرب يدخل على خط الأزمة المندلعة بين إيران والسعودية

اقرأ أيضا

عرض المغرب في مشاريع الطاقة والهيدروجين الأخضر يغري فرنسا

أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *