ما يزال الغموض يلف مقتل الشابة الفرنسية حسناء آيت بولحسن التي لقبتها الصحافة الغربية بأنها أول “انتحارية” في أوروبا قبل أن تظهر معطيات جديدة في القضية تفند هذا الادعاء.
تقارير جديدة للصحافة الفرنسية كشفت أن جثة حسناء بولحسن وصلت المستشفى دون أن تكون قد تأثرت بأي انفجار.
فكما اتضح بأن الشابة ليست هي من قام بتفجير الشقة التي كانت داخلها بحزام ناسف بينما كانت الشرطة الفرنسية تحاصر المكان، اتضح أيضا أن حسناء ليست هي من كان يرتدي الحزام الناسف.
وبالتالي فإن هذه المعطيات تأكد ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية سابقا نقلا عن مصدر من الشرطة يفيد بكون من قام بتفجير نفسه رجلا وليس امرأة.
وكانت تعقب مكالمات هاتفية للشابة حسناء بولحسن هو الذي قاد إلى الوصول إلى قريبها عبد الحميد أباعود في الشقة المذكورة، حيث كان أباعود هو المشتبه الرئيسي في كون العقل المدبر لهجمات باريس قبل أكثر من أسبوع.
إقرأ أيضا: أقارب انتحارية باريس: كانت سكيرة ..و”داعش” غسلت دماغها