ولد عبد العزيز يجتمع بالقيادات العسكرية لأسباب أمنية

قام رئيس الجمهورية الموريتانية محمد لود عبد العزيز يزيارة رسمية اليوم الثلاثاء لقيادة أركان الجيوش العامة الموريتانية، للتشاور مع قيادات الأركان حول التحديات الأمنية والعسكرية، وجاهزية القوات العسكرية العامة لأي حدث أو عمل ارهابي.
وكان لود عبد العزيز مصحوبا بقائد أركانه الخاصة الجنرال مسغارو ولد سيدي، ومدير ديوانه أحمد ولد باهية، الى جانب فريق من مسؤولي وزارة الدفاع الموريتانية بقيادة الوزير جلو مامادو باتيا، والأمين العام للوزارة الجنرال محمد لود الهادي، وقائد الأركان العامة للجيش الموريتاني ومساعديه خلال الاجتماع الأول منذ فترة طويلة.
واعتبرت تقارير اخبارية موريتانية، بأن زيارة ولد عبد العزيز للقيادات الأركان ذات أهداف عسكرية، لاسيما أن توقيت الزيارة يطرح العديد من التساؤلات حول نوايا رئاسة الجمهورية، وهل من تحديات أمنية أو خطر يهدد الأراضي الموريتانية، بسبب الأوضاع المتردية لدول الساحل والوضع الأمني بمالي،  وظهور تنظيم “داعش” في ليبيا والجماعة المتطرفة “بوكو حرام” في بلدان الجنوب،  بالاضافة الى المناورات العسكرية المرتقبة المشتركة مع الجيش الجزائري على الحدود، والأوضاع داخل الجيش والعسكريين بعد حادثة السير التي أدت الى مصرع 14 عسكريا في ولاية أدرار بالشمال.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *