الرئيسية / المغرب الكبير / كاتب كندي: “نتائج الانتخابات البرلمانية بالجزائر مقررة سلفا”
الانتخابات البرلمانية بالجزائر
الانتخابات البرلمانية السابقة بالجزائر في 2012

كاتب كندي: “نتائج الانتخابات البرلمانية بالجزائر مقررة سلفا”

اعتبر الباحث الكندي ميشيل غور أن نتائج الانتخابات البرلمانية بالجزائر ، المزمع إجراؤها في شهر أبريل المقبل، مقررة سلفا على عكس ما تروج له الحكومة، وبعيدا عن كل ميكانيزمات الديمقراطية.

ونشرت صحيفة le Matin الجزائرية مقالا للكاتب المذكور قال فيه إن أصدقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قاموا بكل شيء لكي يحافظ الرئيس على سلطته، مضيفا أن الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون هدفها فقط هو الحد من حركة الاحتجاجات ورسم خطوط حمراء لا يمكن للمواطنين أن يتجاوزوها.

وتابع ميشيل غور قائلا إن كل ما تقوم به الحكومة اليوم هو تعبيد الطريق أمام إعادة انتخاب “جبهة التحرير الوطني”، حزب الرئيس بوتفليقة.

ورسم الكاتب صورة قاتمة للوضع الجزائري حيث قال ما معناه إن الغموض يلف اضطرابات بجاية بحيث لا يعرف ما إذا كان احتجاجات عفوية تعبر عن غضب السكان أو أن يد الدولة وراءها من أجل توظيف الخوف للسيطرة على المواطنين، مضيفا أن “السياسة الجزائرية هي عرض محكم يكتب نصه قب أشهر”.

ومن هذا المنطلق، يرى ميشيل غور أنه يمكن الإعلان منذ الآن بأن حزب “جبهة التحرير الوطني” سيكون “الرابح الأكبر” خلال الانتخابات البرلمانية بالجزائر .

يذكر أن الانتخابات التشريعية المقبلة في الجزائر تدور في ظل اختيار بعض أطراف المعارضة الحزبية مقاطعة الانتخابات، مثل “طلائع الحريات” و”جيل جديد”، في الوقت الذي فضلت أحزاب أخرى في المعارضة مثل الأحزاب الإسلامية، خاصة “جبهة العدالة والتنمية” و”حركة مجتمع السلم”، بالإضافة إلى حزب “التجمع من أجل الديمقراطية” ذي المرجعية العلمانية والأمازيغية، و”جبهة القوى الاشتراكية” اليساري، أقدم الأحزاب المعارضة، المشاركة في الانتخابات.

للمزيد: الأحزاب الإسلامية في الجزائر تلملم شتاتها تحضيرا للانتخابات

loading...