مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أنه تم الإفراج المشروط عن الجنرال حسين بن حديد بعد 10 أشهر قضاها في سجن الحراش بالجزائر العاصمة.
ويأتي الإفراج المشروط عن الجنرال حسين بن حديد نظرا لتدهور حالته الصحية كما حذر محاموه قبل أيام، والذين أكدوا إصابته بسرطان البروستات أثناء فترة اعتقاله.
وكانت طلبات الإفراج المشروط عن الجنرال الحسين بن حديد التي تقدمت بها هيئة دفاعه بدعوى حاجته إلى الرعاية الطبية نظرا لإصابته بعدد من الأمراض ترفض قبل أن تتم الاستجابة إليها أخيرا.
وكانت الانتقادات اللاذعة التي وجهها الجنرال المتقاعد إلى السلطة الجزائرية وعلى رأسهم السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار رئيس الجمهورية، ومقربين منها مثل رجل الأعمال علي حداد من خلال حواراته مع الصحافة قد قادت إلى اعتقاله في سبتمبر 2015 بتهمة “إفشاء أسرار عسكرية ومحاولة إحباط معنويات الجيش”.
بن حديد وصف شقيق بوتفيلقة “بالمختل عقليا” متهما إياه بالوقوف وراء عمليات التغيير التي طالت جهاز المخابرات القوي السابق، “دائرة الاستعلام والأمن”، بتحالف مع رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح وبأن السعيد بوتفليقة لديه طموحات لخلافة شقيقة في منصب رئاسة الجمهورية.
واتهم الجنرال بن حديد أيضا السعيد بوتفليقة بفرض رجل الأعمال علي حداد على رأس “منتدى رؤساء المؤسسات” (تجمع أرباب الأعمال بالجزائر)، مضيفا أن حداد يفرض إملاءاته على الوزراء بمن فيهم الوزير الأول عبد المالك سلال، ما دفع علي حداد إلى رفع دعوى ضد الجنرال بتهمة القذف والتشهير.
بيد أن محاكمة الجنرال السابق لم تتم ليستمر اعتقال بن حديد وتتدهور صحته حيث اتهم محاموه السلطة بالقيام بعملية قتل عمدي في حق الجنرال الجزائري.
