عبر بعض سكان الحي الأول، ببني بوعياش، في مدينة الحسيمة، بإنجادهم من واقع وصفوه بـ”الكريه” إثر تسرب المياه العادمة من قنوات الصرف الصحي في وسط الحي، دون تدخل الجهات المعنية لإصلاح القنوات وتجفيف الشارع الغارق في العفونة، حسب شكاية توصل بها موقع “مشاهد 24”.
واستنكر السكان المتضررون من المياه العادمة، إبقاء الحي وسط بركة من الأوساخ والقذارة، حيث تساعد الحرارة المرتفعة، على تخمر العفن لتنتشر روائح نتنة يصعب تحملها، يصف السكان المتضررون في شكايتهم.
ويصف المتضررون الحي، بأنه آهل بأعداد كبيرة من السكان، من المعيب تحميلهم تبعات تدفق المياه العادمة، على نطاق واسع بأرجاء الحي، بشكل مثير للقلق والضجر.
وذكر السكان المتضررون في شكايتهم، أن سلامة أطفالهم مهددة بتحول الحي إلى “بركة مياه متعفنة”، مقابل صمت المعنيين حول هذه الواقعة، التي أربكت راحتهم منذ أسبوعين.
من جهة أخرى، أصبح السكان مضطرين إلى اجتياز على مضض، المياه العادمة، يوميا، لغياب حل آخر، في تساؤل حول كيفية التعاطي مع المشكل خلال الأيام المقبلة، في حال استمرار تغاضي المسؤولين عن المشكل.
واستغرب السكان، من امتناع العمال المعنيين عن إصلاح مجاري الصرف الصحي، بذريعة ضرورة إرسال طلب إلى جهات بالحسيمة، قصد منح رخصة الإصلاح قبل الشروع فيه.
وفي هذا الصدد، يناشد السكان المتضررون، الجهات المسؤولة، بالاستعجال في حل معضلة تدفق المياه العادمة وسط الحي، قبل حلول الموسوم الدراسي، حيث ترتفع حركية السكان بمصاحبة أبنائهم إلى المدارس، ليصبح من العسير تحمل واقع الحي “الغارق في العفونة”.