عبرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن رفضها لتطبيق عقوبة الإعدام في البلاد، وهي العقوبة الموجودة في القانون لكنها تطبيقها معلق منذ مدة.
ولم تخرج الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان عن الموقف الذي تعبر عن الإطارات الحقوقية عادة بخصوص عقوبة الإعدام التي يعتبرها الحقوقيون ضربا لمبدأ الحق في الحياة.
وبهذا الصدد، أوضح المحامي نور الدين بن يسعد، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع حقوق الإنسان أن عقوبة الإعدام لم تكن أبدا حلا للقضاء على جرائم القتل والاغتيالات، معتبرا أن المطالب الشعبية بتطبيق العقوبة نابعة من شعور ديني متنام يتم استغلاله من بعض الأطراف.
وأوضح بن يسعد أنه في الدول التي تم فيها إلغاء عقوبة الإعدام، لم يكن هناك ارتفاع لجرائم القتل، كما أن تنفيذ العقوبة لا يعني بالضرورة تراجع هذا النوع من الجرائم معتبرا أن عقوبة الإعدام ليست رادعة.
وأضاف رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن النقاش حول عقوبة الإعدام يجب أن يتم في مناخ يتسم بالهدوء.
هذا وتعالت الأصوات المطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام بعد الجريمة الشنيعة التي راحت ضحيتها الطفلة نهال التي فصل رأسها عن جسدها بعد أن تعرضت للاختطاف.