“رايتس واتش” تطالب أطراف القتال في بنغازي بالتقيد بقوانين الحرب

عبرت منظمة “هيومان رايتس واتش” عن استنكارها لتزايد عدد ضحايا “عملية الكرامة” التي ينفذها ما يسمى بـ “الجيش الوطني الليبي” في مدينة بنغازي بقيادة الفريق خليفة حفتر.

وحسب المنظمة الدولية، عرف عدد الضحايا من المدنيين ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، بسبب المعارك التي يخوضها “الجيش الليبي” ضد مجلس شورى ثوار بنغازي.

وفي ذات السياق، أكدت “رايتس” على ضرورة التزام الأطراف المسلحة بالقوانين المتعارف عليها دوليا في مجال حقوق الإنسان والحرب.

وأشارت المنظمة الدولية في بيان لها اليوم الأحد أن “قوات مجهولة أطلقت 4 صواريخ على الأقل على مخيمين للنازحين في بنغازي يوم 9 يناير2016، ما أدى إلى مصرع 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين، بينهم طفلان”

وإلى ذلك، أشار تقرير المنظمة إلى أن الاقتتال الدائر في مدينة بنغازي منذ يوليوز 2014 تسبب في نزوح الآلاف من المدنيين هربا من الهجمات العشوائية التي تستهدف المناطق السكنية، والتي تسببت في مقتل العشرات من المدنيين، وتدمير البنيات التحتية والمستشفيات خاصة في وسط المدينة.

هذا وفي تصريحاته، أكد نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، جو ستورك أن الهجمات التي تعرض لها مخيمين مهجرين، دون وجود عسكري يشير إلى عدم الاكتراث بالمدنيين المتواجدين بتلك المناطق، مشددا على ضرورة بذل القوات المسلحة، قصارى جهدها من أجل حماية أرواح المواطنين في المدينة.

إقرأ أيضا:ليبيا: مواجهات بين قوات حفتر و”داعش” قرب بنغازي

اقرأ أيضا

الأزمة المؤسساتية في ليبيا

الأزمة المؤسساتية في ليبيا تتعمق بعد رفض البرلمان منح ثقته لحكومة السراج

تعمقت الأزمة المؤسساتية في ليبيا بعد رفض مجلس النواب في طبرق منح ثقته لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس بقيادة فايز السراج ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي.

آخر معاقل "داعش" في سرت

موقع فرنسي: “معركة سرت لا تحجب المستنقع الليبي “

اعتبر موقع la Croix الإخباري الفرنسي أن معركة سرت الدائرة رحاها في المدينة الليبيىة الساحلية لا يمكن أن تحجب حقيقة المستنقع الليبي على حد تعبيره.

الجيش الوطني الليبي

“واشنطن بوست”: “حفتر تحول إلى صداع رأس في ليبيا”

وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قائد ما يسمى "الجيش الوطني الليبي"، الجنرال القوي خليفة حفتر، بأنه تحول إلى "صداع رأس في ليبيا".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *