الرئيسية / الرئيسية / تحذير ووعيد من سلال أثناء تنصيب هيئة السمعي البصري بالجزائر
هيئة السمعي البصري بالجزائر
الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال

تحذير ووعيد من سلال أثناء تنصيب هيئة السمعي البصري بالجزائر

نصب الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال اليوم الإثنين أعضاء هيئة السمعي البصري بالجزائر ، المعروف بالفرنسية اختصار باسم (Arav).

وجاء التعيين بقصر الحكومة في حفل تنصيب عرف حضور أعضاء من الحكومة ومسؤولية وزارة الاتصال الجزائرية.

وضمت هيئة السمعي البصري بالجزائر ، بالإضافة إلى رئيسها زواوي بن حمادي، كلا من الأعضاء التاليين:

– زهير احدادن ( أستاذ علوم الإعلام و الإتصال جامعة الجزائر)

– زعيم خنشلاوي ( مختص في الأنتروبولوجيا و باحث)

– أحمد بيوض ( أستاذ جامعي و موظف سامي)

– عائشة كسول (أستاذة في معهد اللغة الفرنسية بجامعة الجزائر ،دبلوماسية ومذيعة بالقناة الثالثة)

– زوينة عبد الرزاق ( أستاذ جامعي)

– لطفي شريط (مدير الأخبار السابق في التلقزيون الجزائري)

– الغوثي مكامشة ( أستاذ جامعي ووزير عدل سابق)

– عبد المالك حويو ( مدير عام مركز البث الإذاعي والتلفزي سابقا).

وفي كلمته بمناسبة تنصيب الهيئة، لم يتوانى الوزير الأول من توجيه رسائل تحذير إلى مهني قطاع السمعي البصري بالجزائر متوعدا إياهم “بمعاقبة بحزم كل أفعال القذف والابتزاز ونداءات العنف و الفتنة”.

وأكد سلال أن الدولة ستتدخل في عمل القنوات التلفزيونية في حال “المساس بالذاكرة الجماعية أو المرجعية الدينية أو الهوية الوطنية أو توازن المجتمع الجزائري”.

يذكر أن هيئة السمعي البصري بالجزائر ، التي تم إحداثها بموجب قانون صادق عليه البرلمان في 2014، تضم في تشكيلتها 9 أعضاء يعين منهم الرئيس 5 في حين يتم اقتراح الأربعة الآخرين من قبل رئيسي غرفتي البرلمان.

ويقترح رئيس مجلس الأمة عضوين غير برلمانيين في حين يقوم رئيس المجلس الشعبي الوطني بالشيء ذاته.

ويأتي تنصيب هيئة السمعي البصري في الجزائر في ظل ظرفية تتسم بشد الحبل بين جزء من الإعلام والسلطة، خاصة بعد تدخل هاته الأخيرة لمنع بيع مجموعة “الخبر” الإعلامية إلى رجل الأعمال يسعد ربراب، وقيامها قبل أشهر بإغلاق قناة “الوطن” بعد بثها لحوار مع مدني مزراق، زعيم “الجيش الإسلامي للإنقاذ” المنحل.