الاتحاد الدستوري

الاتحاد الدستوري: “البيجيدي” يستقطب سياسيين ضمن صفقات مشبوهة

قال حزب الاتحاد الدستوري إن حزب العدالة والتنمية، “استغل كل الوسائل التابعة للدولة وبشكل إرادي ومتعمد، من أجل استمالة العديد من الفاعليين السياسيين للانضمام إلى صفوف الحزب الحاكم، من خلال صفقات مشبوهة ومدانة، تتم ثارة في السر وأخرى في العلن”.

وأدان الاتحاد الدستوري في بلاغ شديد اللهجة توصل مشاهد24 بنسخة منه ما أسماه بـ”المخطط الهيمني الخطير” الذي ينهجه حزب العدالة والتنمية، من خلال عملية الاستقطاب الانتخابي التي يقودها، والتي لم تستثني أي حزب أو دائرة من الدوائر الانتخابية.

وجاء في مطلع البلاغ: “فوجئ حزب الاتحاد الدستوري بورود اسم أحد مناضليه عبد الرحمان الحرفي، ضمن لوائح المترشحين باسم حزب العدالة والتنمية وذلك عن الدائرة الانتخابية لسيدي قاسم، وقد سجل الحزب أن هذه العملية تمت في خرق سافر للقواعد الديمقراطية والضوابط الأخلاقية”.

وكشف حزب ساجد، أن التحقيقات في واقعة عبد الرحمان الحرفي، أظهرت أن “الأمر يتعلق بصفقة ذات طابع لاأخلاقي”، إذ اتهم “رفاق ساجد” عبد الإله بنكيران بالوقوف وراء “عملية الاستقطاب بتواطؤ مع وزيره في الطاقة والمعادن من أجل مقايضة منح رخصة للاستغلال ذات طابع تجاري، كانت عائلة الحرفي قد تقدمت من قبل بطلب بشأنها لم يحظى بالموافقة، مقابل قبوله الترشح ضمن لوائح حزب العدالة والتنمية”.

وأكد البلاغ، أن هذه العمليات “التي تكتسي طابع الاستقطاب المنافي للطبيعة إنما تأشر عن انزلاق ونزعة توسعية من شأنهما أن يهددا مسار الديمقراطية المغربية الفتية في جوهرها وفي مكاسبها وفي صيرورتها ومآلها”.

اقرأ أيضا

لعنصر

لعنصر: أنتقد تسويق قطبية “البيجيدي” و”البام” وتحالفي مع بنكيران قد يستمر

كشف امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبة خلال استضافته ببرنامج "موعد مع الانتخابات" مساء يومه الخميس، أن تحالفه مع حزب العدالة والتنمية سيستمر.

بنكيران

بنكيران: سنفوز في الانتخابات التشريعية وهذا ما أعد به المغاربة

خلال لقاء تواصلي أطره عبد الإله بنكيران مع أعضاء حزبه، دخل قائد "المصباح" بمعنويات مرتفعة إذ أكد أن حزبه سيفوز في الانتخابات التشريعية.

بنعبد الله

هل تبخر شعار “التحكم” بعد غضبة القصر على بنعبد الله؟

قد يلجئ نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى تغيير شعاره الذي يتبناه في حملته الانتخابية وهو مواجهة التحكم، وذلك في إشارة إلى حزب البام.