الإرهاب في أوروبا
الأخوين لوك وجون بيير داردين

الأخوان داردين يحضران فيلما عن الإرهاب في أوروبا

يبدو أن صعود الإرهاب في أوروبا ، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مسرح لعدد من العمليات التي ضرب مدنا وعواصم مختلفة، سيشكل مادة للإنتاجات السينمائية.

من بين المخرجين المعروفين في القارة العجوز الذي يريدون معالجة الموضوع سينمائيا، نجد الأخوين لوك وجون بيير داردين من بلجيكا.

خلال حضورهما لمهرجان ليما السينمائي بالبيرو، صرح لوك داردين أنه وشقيقه كان يفكر في إنجاز فيلم عن الإرهاب في أوروبا منذ سنوات.

تناول المخرجان المعروفان للموضوع سيكون مدهشا للكثير كما علقت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، لكن الأخوين داردين يريدان التركيز من خلال الفيلم على دراما اجتماعية بل الخوض في الشق السياسي للقضية.

لكن ذلك لم يمنعهما من توجيه أصابع الاتهام إلى المدارس التي تلقن العربية والقرآن والمساجد “السلفية” بالمسؤولية في دفع الشباب للتطرف، وانتقاد السلطات البلجيكية بسبب تراخيها في مراقبة المساجد “السلفية” حيث أنه كان بالإمكان تجنب تلقي الشباب لتعليم راديكالي قاد إلى النتائج التي نشهدها اليوم.

وكانت بلجيكا مسرحا لعمليات إرهابية ضربت العاصمة بروكسيل قادها شباب مسلمون خاصة من بلدة مولنبيك.

المخرجان المقبلان على تناول موضوع حساس عبرا مع ذلك عن كونهما سعداء لأنه، في نظرهما، لم يتم وصم المسلمين المسالمين في فرنسا وبلجيكا بالرغم من العمليات الإرهاب.

يذكر أن الأخوين داردين من أهم المخرجين في بلجيكا وقد سبق لهما الفوز بجوائز سينمائية رفيعة أهمها جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان الفرنسي عن فيلمي “روزيتا” وفيلم “الطفل” الشهير.

اقرأ أيضا

عودي إلى المغرب

“عودي إلى المغرب”..جدل في بلجيكا بسبب العنصرية في حق نائبة من أصل مغربي

"عودي إلى المغرب" ، هكذا خاطب نائب بلجيكي فلاماني زميلته في البرلمان من أصل مغربي، النائبة الاشتراكية مريم كتير، لتتحول القضية إلى مثار جدل ببلجيكا.

5 محجبات

فرنسا: منع خمس محجبات من إدخال أبنائهن المدرسة في كورسيكا

تعرضت خمس محجبات بمدينة بونيفاسيو جنوب جزيرة كورسيكا الفرنسية للمنع من قبل أبوي بعض التلاميذ حين كن يردن إدخال أبناءهن المدرسة.

إسلاموفوبيا

إسلاموفوبيا : “طاقم طائرة يطرد مسلمين لاتهامهم خطأ بموالاة داعش”

مرة أخرى، تظهر إسلاموفوبيا المطارات الغربية من خلال طريقة تعاملهم مع المسلمين حيث تم طرد ثلاثة إخوة بسبب اتهامهم خطأ بموالاة تنظيم "داعش".