خلقت تصريحات العضو الجامعي محمد بودريقة جدلا كبيرا على الصعيد الوطني، مما دفع بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للجوء إلى القضاء من أجل التحقيق في تصريحات رئيس الرجاء.
وحسب تقارير اعلامية فقد طالبت الفيفا في رسالة موجهة إلى الجامعة توضيحا واستفسارا بخصوص لجوئها إلى القضاء في اتهامات بودريقة، دون المرور عبر لجنة الأخلاقيات التابعة للإتحاد الدولي والمحكمة الرياضية الدولية، الشيء الذي يضع الجامعة في ورطة حقيقية مع الفيفا الذي يعد الجهاز الوصي في العالم على كرة القدم.
وتمنع قوانين الفيفا الاتحادات والمؤسسات الكروية اللجوء الى القضاء المدني، دون العبور عبر الأجهزة والمؤسسات التابعة لها مثل لجنة القيم ومحكمة “الطاس” الرياضية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بقضية أخلاقية مرتبطة بلعبة كرة القدم.
ومن المنتظر أن تدخل لجنة أخلاقيات الفيفا على الخط وتفتح تحقيقا في القضية التي هزت الجامعة وكرة القدم الوطنية، الشيء الذي ينذر بتطورات كثيرة داخل الجامعة.
يذكر أن بودريقة اتهم العصبة الاحترافية واللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة، معتبرا أن هناك “تلاعبات في مسابقة البطولة الاحترافية”، إلى جانب “تضرر فريقه من التحكيم”.