وضعت أحداث السبت الأسود التي عرفها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فريق الرجاء الرياضي في أزمة جديدة مع شركات الراعية للفريق، والتي خرجت عن صمتها مستنكرة أعمال العنف التي حصلت بين أنصار الرجاء.
وهددت إحدى الشركات الراعية لفريق الرجاء الرياضي بفسخ عقدها مع النادي الأخضر، في حال تكرار الشغب الذي حصل في مركب محمد الخامس، والذي خلف قتيلين وأزيد من 54 جريحا.
واعتبرت مسؤولة التواصل والتسويق لدى شركة “هيونداي المغرب” في رسالتها لإدارة الرجاء، أن أعمال العنف والشغب التي عرفتها مباراة الفريق يوم السبت الماضي غير مقبولة، وتضر بصورة وسمعة الشركة الراعية.
وأوضحت زينب عكاشة مسؤولة التواصل والتسويق، أن إدراة “هيونداي” تتبنى قيم الاحترام بين الناس والعمل الجاد من أجل النجاح في جميع المجالات الرياضية والصناعية، داعية إدارة الرجاء لتحمل المسؤولية فيما وقع، واتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من آفة العنف.
بدورها سارت شركة أطلانطا للتأمين في نفس السياق، وقررت إعادة النظر في العقد الذي يربطها لفريق الرجاء، معتبرة أن أعمال الشغب التي عرفها مركب محمد الخامس تمس صورتها التجارية على الصعيد الوطني.
ومن شأن القرارات المفاجئة لشركات الاستشهار، أن تضع رئيس الرجاء الرياضي محمد بودريقة في ورطة كبيرة، مما قد يتسبب في تراجع المداخيل المالية للنادي من صفقات الاحتضان، والتي قد تدخل النادي في أزمة مالية.
إقرأ أيضا : رئيس الفيفا : عنف جماهير الرجاء مثل العنصرية !