كشف الدولي المغربي يونس بلهندة في حوار مع موقع الفيفا، عن رغبته في تحقيق التأهيل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا رفقة المنتخب المغربي، مضيفا أن الوقت قد حان لإهداء الجمهور المغربي هذا الانجاز، الذي طال إنتظاره منذ كأس العالم 98 بفرنسا.
وقال بلهندة “علينا دين تجاه الوطن وتجاه أنفسنا. والناس يعرفون أننا نتطلع إلى التأهل نحن أيضاً. تسود أجواء جيدة داخل الفريق، ويجب أن نعمل دون كلل من أجل إزالة تلك الشوكة العالقة، وأفضل هدية للجمهور المغربي ستكون بلوغ كأس العالم في روسيا.”
واعتبر لاعب فريق دينامو كييف، أن مباراة غينيا الاستوائية هي الحاجز الذي يجب أن يتخطاه المنتخب بنجاح، مبرزا أن خطوة بلوغ روسيا 2018 تبدأ من محطة منتخب غينيا الإستوائية الذي يبقى منتخباً محترماً قدّم بطولة مثالية في كأس الأمم الأفريقية 2015.
وأضاف “يجب التعامل بالجدية المطلوبة مع منتخب غينيا الإستوائية، فلا يجب استصغاره ولا إعطاؤه قيمة أكبر منه. صحيح أنه يملك لاعبين مهاريين مثل خافيير بالبوا ولكني أثق في زملائي وخطة المدرب لتجاوز غينيا الإستوائية، التي تبقى الخطوة الأولى في مشوار بألف ميل.”
وأكد على أن بعد منتخب 98، فشلت جميع محاولات الفرق الوطنية في الاختبار، خصوصا بعدما تغيرت الخريطة الكروية في أفريقيا، ولم يعد وجود منتخبات صغيرة، لأن الكرة في تطور ملموس وجميع المنتخبات الأفريقية تملك لاعبين بمؤهلات تسيل لعاب أكبر منقبي الفرق الأوروبية. وقال ” في 98 كنت حينها في الثامنة من عمري، وأتذكر كل تفاصيل تلك البطولة. كنا نسرع بالمغادرة أنا وأقراني من المدرسة كي يتسنى لنا متابعة مباريات المنتخب الوطني، لقد كان المنتخب المغربي، يضم بين صفوفه نجوماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهذا ما جعل حلمي حمل قميص المنتخب”.
وأوضح أن تعاقب كثرة المدربين على تدريب الفريق الوطني من العوامل السلبية التي لم تساعد على بلوغ المونديال، قائلا “حتى تغيير المدربين أثر سلباً على عدم بلوغنا كأس العالم. في كل مرة نقدم على تغيير مدرب مما يفقد معه التجانس، ويكون من الصعب تكوين منتخب تنافسي في ظرف وجيز يستطيع مقارعة كبار القارة الأفريقية. الكرة الحديثة تؤمن بالإستقرار الفني أما النتائج فتأتي تدريجياً مع الوقت.”
إقرأ أيضا : الزاكي: مباراة المنتخب أمام غينيا الاستوائية ليست سهلة