قال الناخب الوطني بادو الزاكي إن العمل داخل الفريق الوطني يتطلب مواكبة مستمرة للاعبين المحترفين، من أجل إعداد واختيار قائمة الفريق الوطني قبل أي مباراة واء ودية أو رسمية، مضيفا أن التحدي الذي يقابله هي الغيابات الاضطرارية والاصابات التي تلاحق بعض العناصر الأساسية، مما يجلعه يفكر في إستدعاء لاعبين آخرين وفتح المجال أمام عودة بعض اللاعبين للمنتخب.
وأوضح الزاكي لموقع “مشاهد24″، بأن العمل في المنتخب يختلف بكثير عن العمل في النادي، بحيث أن مدرب النادي يتوفر على مجموعة مستقرة من اللاعبين يشتغل معها بشكل يومي خلال التداريب، وأثناء المبارايات الأسبوعية، التي تمكن المدرب من معرفة جاهزية اللاعبين قبل وبعد كل مباراة، ويتمكن من تعويض الخصاص والغيابات التي يعرفها الفريق، مؤكدا على أن عمل مدرب الفريق يتوقف عند نهاية الموسم الكروي وحلول العطلة الصيفية، أما بالنسبة لمدرب المنتخب يقول الزاكي أن عليه مواصلة عمله طيلة الموسم، ولا يعرف فترة راحة، إذ علي دائما التفكير في قائمة اللاعبين، واختيار العناصر الجاهزة مما يجعله دائما أمام تحديات كثيرة في إنتقاء اللاعبين، وتنضاف إلى ذلك قصر فترة التحضير التي تكون مرتبطة فقط بمواعيد الفيفا والمباريات القارية، بحيث لا تتجاوز مدة التربص أسبوع أو أقل.
وأبرز الناخب الوطني أنه خلال الاختيار لقائمة المنتخب الوطني يجد ثلاث لاعبين أو لاعبين في موقع واحد، مشيرا إلى أن المنتخب يعرف بعض الخصاص في مواقع أخرى مما يتطلب منه دائما البحث عن اللاعب البديل القادر على شغل الموضع في حالة النقص، لاسيما مع كثرة الاصابات التي تلاحق أبرز اللاعبين مع فرقهم في بداية الموسم الكروي، مما يشكل مشكل سواء للنادي أو للمنتخب الوطني، إذ يتطلب اللاعب فترة أخرى لكي يكون جاهزا ويستعيد لياقته ومستواه. وتابع أن المحترفين المغاربة من نوع ىاللاعبين الذين يتألقون، ويغيبون في فترة أخرى بسبب الاصابات والاأعطاب، مما يدفعه لتكوين قاعدة واسعة من اللاعبين لاختيار الأفضل جاهزية.
أما بخصوص المبارايات الودية فقد أكد على أن الهدف منها هو الوقوف عند جاهزية اللاعبين، وفتح المجال أمام عناصر أخرى لكي تتأقلم مع أجواء المنتخب الوطني، ويتمكن من معرفة النقص والأخطاء، كما تعتبر فرصة لزرع الانسجام والثقة بين اللاعبين.
إقرأ أيضا :الزاكي: نتيجة التعادل أمام غينيا مهمة للفريق الوطني