أصبح المدرب الجزائري جمال بلماضي أبرز مرشح للإشراف على المنتخب الجزائري، في المرحلة المقبلة بعد رحيل المدرب الحالي كريستيان غوركوف، الذي دخل في خلافات مع الصحافة الجزائرية، ومع الاتحادية لكرة القدم.
ويعتبر مدرب فريق لخويال القطري، أبرز الأسماء المرشحة لخلافة غوركوف، وهو نفس الاسم الذي تردد كلما اقترب حدوث تغيير في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري ، وخاصة بعد نجاحه في قيادة الفريق القطري إلى التتويج بلقب الدوري المحلي مرتين ثم نجاحه مع منتخب العنابي في نيل لقب خليجي 2014.
ويحظى بلماضي بدعم عدة أطراف داخل الاتحادية الجزائرية، تطالب رئيس الإتحاد بمنحه الفرصة خاصة انه يمزج بين خبرة ومؤهلات المدرب الأجنبي وفي نفس الوقت فهو محسوب على المدرب الوطني المحلي، غير أن تعيينه في مثل هذه المرحلة يُعد أمراً مستبعدا بالنظر إلى قوة الاستحقاقات التي تنتظر الخضر .
لكن رغبة التحدي لدى بلماضي قد تكون حافزا لرئيس الفاف محمد روراوة لفتح باب المنتخب امامه، حتى يكون خليفة غوركوف بعد مباراة تنزانيا، التي ستكون الثقة الفاصلة للمدرب الفرنسي والذي أكد رحيله عقب هذه المواجهة عن الخضر.
وقد لعب بلماضي للمنتخب الجزائري في السنين الماضية، وكان من أبرز اللاعبين الجزائريين تجربة في المباريات القارية، مما يجعله يتوفر على معرفة حول الطقوس الافريقية، ليكون مدربا للخضر مستقبلا.
وقد عرف المنتخب الجزائري تراجع في عهد المدرب الحالي، بعد المستوى الجيد الذي برز به خلال نهائيات كأس العالم 2014، مما طرح العديد من علامات الاستفهام امام مستقبل الفريق الجزائري، في عهد غوكروف الذي لم يستطع إيجاد التشكيلة المثالية والمستقرة للمنتخب، حيث يقدم خلال كل مواجهة على أستدعاء لاعبين جدد.
إقرأ أيضا : غوركوف يغادر المنتخب الجزائري بعد مباراة تنزانيا