كشف الناخب الوطني محمد فاخر أن التحضير لمبارتي الإياب أمام منتخبي تونس وليبيا، ضمن تصفيات كأس افريقيا للاعبين المحليين، تمر في أجواء جيدة، مضيفا أن الاشكال الذي واجه المنتخب، يكمن في غياب مباراة ودية للمنتخب المحلي التي حرمته من الوقوف عند جاهزية بعض العناصر الأخرى، والحفاظ على مستوى الانسجام داخل الفريق الوطني.
وأوضح فاخر في تصريح تلفزي، أن المنتخب المحلي لم يلعب سوى المباراة الأخيرة له أمام منتخب ليبيا ضمن نفس التصفيات، مما يتطلب التعامل بحذر خلال مبارتي الإياب، لكون العديد من العناصر لم تلعب مع بعضها البعض منذ مدة طويلة، مما يتطلب منه إقامة مباريات داخلية بين اللاعبين خلال الحصص التدريبية للحفاظ على التفاهم والتواصل في الملعب.
واعتبر فاخر أن الفريق الوطني قادر على كسب التأهيل في تونس، رغم تحذيره من قوة خصمي المنتخب، خصوصا المنتخب التونسي الذي له عناصر قوية تمارس في الدوري المحلي، وتلعب في الفريق الأول، تحت إشراف المدرب الجديد هنري كاسبرزاك.
وقرر فاخر متابعة مباراة تونس أمام ليبيا، والتي ستمكنه من معرفة عدة أمور وطريقة لعب المنتخبين معا، وذلك لتحديد نقاط القوة والخلل، حتى يتمكن من لعب المبارتين في أريحية تامة. وأكد فاخر أن جميع العناصر جاهزة، باشتثناء إصابة كل من القديوي والحافيظي، مما جعله يفكر في اختيارات أخرى في تشكيلة الفريق الوطني.
وكان فاخر قد وجه الدعوة للاعبين آخرين، لتعويض النقص الذي يعاني منه الفريق الوطني، حيث اعاد كل من أيوب نناح وأمين الكاس، إلى جانب رشيد تيبركانين للفريق الوطني.
وقد سبق لفاخر أن طلب من الجامعة برمجة مباراة ودية في شهر شتنبر الماضي، لكن إلتزام الجامعة مع المنتخب الأول، وبداية البطولة الاحترافية، دفعها لعدم الموافقة على برنامج فاخر الاعدادي، حيث إقتصر فقط على إقامة تجمعات للاعبين في الجديدة ومراكش.
إقرأ أيضا : المنتخب المحلي يسافر إلى تونس بحثا عن التأهيل