صرح مصطفى بيضوضان لموقع “مشاهد24” أن مباراة المنتخب الوطني الودية تبقى مباراة عادية وإعدادية للمدرب للوقوف عند جاهزية اللاعبين، موضحا أن العناصر الوطنية كانت جيدة في الشوط الأول، بحيث قدم اللاعبون مترابطات وتمريرات جيدة
وأضاف أن للموقع المشكل والعائق بالنسبة لمهاجمي المنتخب في المباراة، يكمن في غياب اللمسة الأخيرة أمام مرمى المنتخب الغيني، مبرزا أن مثل هذه المباريات الودية لا يمكن إصدار الحكم من خلالها على الفريق الوطني، لأن الغاية منها هو تجريب بعض اللاعبين وإتاحة الفرص للآخرين، مشيرا إلى أن عودة العناصر الأساسية من الإصابة للمنتخب، قد تعزز قوة الفريق الوطني.
وأكد على أن الأفضل بالنسبة للمنتخب الوطني في مباراة غينيا، هي ردة الفعل الجيدة التي قام بها اللاعبون في العودة لتعديل النتيجة، عقب تسجيل المنتخب الغيني للهدف الأول، مشيرا إلى أن المنتخب الغيني تحكم في زمام الأمور وبرز نقص وغياب التركيز لدى المهاجمين في اللمسة الأخيرة.
وتابع أن الفريق الوطني أهدر الكثير من الفرص في المبارتين الوديتين أمام منتخبي ساحل العاج وغينيا، وهذا أمر غير مسموح للاعبين المحترفين رفقة فرقهم، مثل العربي وياجور، مضيفا أن الفرصة التي منحت لبرادة في بداية المواجهة كانت قد تقلب المباراة.
وأوضح بيضوضان أن المنتخب الوطني يتوفر على عناصر شابة، يلعبون بشكل رسمي في فرقهم، وهذا معطى إيجابي في مصلحة الفريق الوطني، في انتظار عودة اللاعبين المصابين مثل بنعطية وأمرابط وداكوستا، مما سيقوي المنتخب في المرحلة المقبلة.
واعتبر المنتخب الغيني فريق محترم، مثل بقية المنتخبات الافريقية التي لم تعد فرقا ضعيفة، بحيث أن كل منتخب يقاس بما يتوفر عليه حاليا، مبرزا أن منتخب غينيا تفوق على منتخب الجزائر في ملعبه، وتعادل مع المنتخب المغربي الشيء الذي يؤكد صحوة وقوة هذا المنتخب قاريا.
وأبرز أن عودة العميد بنعطية لصفوف المنتخب، ستعطي الاضافة لخط دفاع الفريق الوطني الذي عرف بعض الاختلالات رغم المجهود الذي بدله بقية اللاعبين، لكن تواجد بنعطية شيء محفز للاعبين، ويقوم بدور كبير في التغطية الدفاعية، كما يعلب دور القائد فوق أرضية الميدان بالنسبة للاعبي المنتخب.
إقرأ أيضا : الزاكي: نتيجة التعادل أمام غينيا مهمة للفريق الوطني