يواجه ليونيل ميسي نجم برشلونة عقوبة السجن لـ 22 شهرا ونصف بسبب 3 تهم منها التهرب الضريبي، والاحتيال على سلطات، مما يضع النجم الأرجنتيني مرة أخرى في عاصفة أخرى.
وأصدر رئيس المحكمة الابتدائية رقم 3 بـ “غافا” (برشلونة) الأمر بالتحقيق في هذه التهم التي يعنى بها النجم الأول لبرشلونة ووالده خورخي هوراسيو ميسي، وسيجلس قائد المنتخب الأرجنتيني رفقة والده على كرسي الاتهام خلال المحاكمة، هذا رغم أن المدعي العام طالب بإعفاء ميسي من التهم كونه لم يكن يعلم بما يقوم به والده.
لكن القاضي العام رفض هذا الطلب وحافظ على التهم الموجهة لـ “البرغوث” والتي تهدده بالحبس 22 شهرا ونصف بعد التهرب من دفع 4.1 مليون أورو للخزينة العمومية الإسبانية. فبعدما قد قرر المدعي العام في مقاطعة كتالونيا إليه يوم الثلاثاء الماضي أن ميسي ليس له ذنب في التهم التي توجه إليه، عادت المحكمة العليا في المقاطعة التي تدعو للانفصال عن إسبانيا اليوم وأعلنت أن النجم الأرجنتيني ووالده سيحاكمان في 3 تهم قد تؤدي إلى سجنهما.
والتهم الموجهة إلى ميسي ووالده تدور حول الاحتيال على سلطات الضرائب الإسبانية عامي 2007 و 2009 لعدم دفع 4.16 ملايين يورو من عائدات حقوق بيع صور وإعلانات للنجم الأرجنتيني.
لكن وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن القاضي في المحاكمة قد قبل دعوى النائب العام بحبس ميسي لمدة 22 شهرا. ومن المنتظر أن يخضع الثنائي ليو وخورخي ميسي للمحاكمة في ثلاث جلسات وإن ثبت تورطهما سيتم سجنهما.
إقرأ أيضا : صدمة لبرشلونة.. ميسي قد يغيب شهرين عن الملاعب