بعد شهرين من التهدئة يبدو أن رياح الاحتجاجات ستهب من جديد على مدينة قسنطينة في ظل تجدد مطالب سكان المنازل الصفيحية من السلطات بإعادة إسكانهم.
وشهد يوم أمس الأحد قيام مئات المواطنين من ممثلي سكان الأحياء الصفيحية بمظاهرات أمام مقر ديوان الوالي للمطالبة بإعادة إسكانهم بالمدينة الجديدة علي منجلي، كما ينتظر أن يتم تنظيم وقفات احتجاجية أخرى في ظل تعثر المشاريع المرتبطة بإعادة إسكانهم وإحساس عدد منهم بأن السلطات لم تفي بالوعود التي قدمتها لهم.
وكانت السلطات قد توصلت إلى اتفاق ضمني مع السكان بعدم القيام بمظاهر احتجاجية تعكر صفو الاحتفالات باختيار قسنطينة كعاصمة للثقافة العربية.
