يستعد المسرح الجهوي في قسنطينة، لاحتضان الليلة المغربية، ضمن فعالية ليالي الشعر العربي التي تنظمها دائرة الكتاب والأدب التابعة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، يوم 30 يوليوز الجاري.
وتأتي ليلة المغرب، بعد ليالي كل من فلسطين وتونس وقسنطينة، لتؤكد استمرار عزم مشرفي الفعالية، على المضي في تطبيق البرنامج المسطر، والذي يتضمن استضافة المشاهد الشعرية العربية في ثلاث عشرة أمسية، حسب جريدة ” البلاد” الجزائرية.
الوفد المغربي يضم كلا من الشعراء محمد بنطلحة وياسين عدنان وإيمان الخطابي وصباح الدبي ومحمد الصالحي، وينتمون إلى أجيال وحساسيات ومناطق مختلفة في المشهد الإبداعي المغربي، وسيكونون مرفوقين بالشاعرين الجزائريين أحمد عبد الكريم ولميس سعيدي.
للمزيد:45 مليار لإنجاز 50 مسرحية في عهد التقشف! تعرض في إطار تظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”
وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، قال في الكتاب الإعلامي الذي أعدّ خصيصاً لهذا النشاط، إن قسنطينة ستحتفي بشعراء المغرب الشقيق، سفراء الحداثة وهي تعانق الأطلسي، ذلك أن المغرب قدم للشعر العربي كثيرا من الإضافات التي نتجت عن ساحة ثقافية متزنة، وترتكز على أعمدة وازنة.
من جهته كتب الشاعر بوزيد حرز الله المشرف العام على فعالية ليالي الشعر العربي، أن الأسماء المشاركة في الليلة المغربية، لا تستمد أهميتها من عمق نصوصها فقط، بل من حضورها الدائم في المحافل النقدية والثقافية والإعلامية أيضا.
وأضاف صاحب ديوان “بسرعة أكثر من الموت” أن هذه الأسماء التي تمثل عينات من المدونة الشعرية المغربية، ستمنح للمتلقي والناقد والإعلامي الجزائري، فرصة لأن يتابع أكثر ما يكتب في المملكة، تحقيقا لرهان التبادل الثقافي والفني بين البلدين الشقيقين.