اجتاحت موجة الإشهار والإعلانات التجارية شاشة التلفزيون المغربي، بشكل بات يطرح أكثر من تساؤل بخصوص الحجم المخصص لبثها بين الفقرات الفنية والبرامج المتنوعة والمسلسلات الدرامية والكوميدية والنشرات الإخبارية.
فما أن ينطلق مدفع الإفطار، كما يوضح ذلك هذا الرسم الكاريكاتيري بريشة الفنان عبد الله درقاوي، حتى تنهال الحصص الإشهارية بكثافة، واحدة وراء الأخرى، لدرجة الإحساس بالتخمة في ساعة الذروة، وكأن الشهر الفضيل ليس شهرا للصيام والعبادة وإنما للتشجيع على الاستهلاك التجاري المحموم.
وهذا الكم الهائل من الإشهارات جعل العديد من المشاهدين يتساءلون حول دور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري،” الهاكا”، مستغربين لسكوتها وعدم تدخلها لوضع حد لهذه الظاهرة التي غدت تتكرر كل رمضان.
اقرأ أيضا
برنامج “عبرة”.. لا تصنع المعروف في غير أهله
في كل يوم مر وكل يوم جديد، هناك مواقف وقصص حبلى بالعبر. عبر ينبغي أن نتوقف عندها حتى نغنم بالفائدة في رحلة العمر. عبرة اليوم "لا تصنع المعروف في غير أهله".
زووم على كازا : الباعة الجائلون يكتسحون شوارع المدينة في رمضان
في شهر رمضان المبارك، تشهد أسواق وشوارع عدد من المدن ازدحاما بالباعة الجائلين، الذين يقدمون …
الملك يعطي بالرباط انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445” لفائدة مليون أسرة
أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بمقاطعة يعقوب المنصور في الرباط، على إعطاء انطلاقة العملية …