هاجم حزب الاتحاد الاشتراكي، ”اللامنتمين”، معتبرا أنهم فئة “بدون هوية”، لاتزيد الوضع السياسي إلا تشويها.
وفتح في الوقت ذاته النقاش حول الجهات التي تقف وراءهم وتوجههم.
ويرى حزب لشكر أن هذه الفئة، واحدة من بين النقط السوداء التي عكرت صفو أجواء انتخابات الغرف المهنية، التي جرت أخيرا بمختلف مناطق المملكة.
وقال الحزب في بيان لمكتبه السياسي، إن الرشوة الانتخابية والمال “الذي سال بكثرة”، من أهم الانتهاكات التي طبعت انتخابات أعضاء الغرف المهنية.
مبرزا أنه رغم محدودية الهيأة الناخبة للغرف المهنية، من حيث العدد “وقفت تنظيمات الحزب ومرشحيه على أن اللوائح الانتخابية للغرف المهنية ليست سليمة ولا نظيفة، بحيث مازالت تحتوي على أموات، وتسجيلات مزدوجة، وتسجيلات مخدومة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول العملية برمتها” يضيف الحزب.
وحمل الحزب مسؤولية النزاهة للأجهزة المكلفة بالمراقبة، متوجها إلى الحكومة حين قال “نساءل شفاهية ومصداقية العملية برمتها، خاصة وقد شهد شاهد من أهلها، إذ أكدت تصريحات رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، أن هذه الانتخابات عرفت بلطجة وابتزازا ومتاجرة لم يسبق لها مثيل في المغرب”.