توقف السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، خلال اجتماع المجلس الحكومي أمس الخميس، عند انتخاب مرشح فرق الأغلبية الحكومية لمنصب رئاسة مجلس النواب، وفق بيان أدلى به مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوته الصحافية.
وهنأ السيد رئيس الحكومة كل من قادة الأحزاب السياسية للأغلبية، وكذا رؤساء فرقها في مجلس النواب، واعتبر أن الأمر لا يتعلق بانتصار للأغلبية أو هزيمة للمعارضة بقدر ما أن القضية في جوهرها هي إعادة للاعتبار للسياسة والوفاء بالالتزامات وإعادة الثقة في العمل السياسي.
كما هنأ السيد رئيس الحكومة في كلمته الحكومة باعتبارها ناتجة عن الأغلبية، وباعتبار التصويت الذي تم شكل تجديدا للثقة في الحكومة، وبمثابة دعم لها لاستكمال الإصلاحات المطلوبة والإسراع في إنجازها والتفاعل بشكل إيجابي مع الانتظارات.
واعتبر السيد رئيس الحكومة،بالمناسبة، أن جلسة التصويت مثلت محطة أبانت فيها الأغلبية عن وفائها بعهودها والتزاماتها وعن جديتها وفعالية التعبئة التي جعلت فرق الأغلبية تحضر بكثافة وتصوت وفق ما تم الاتفاق عليه، وهذا يعتبر، وفق تعبير السيد رئيس الحكومة، إرجاعا لعقارب الساعة على المستوى السياسي إلى وضعها الطبيعي، حيث أن الأغلبية أغلبية حقيقية وفعلية، تلتزم وتنفذ ما التزمت به، وهذا من شأنه أن يشكل قوة دفع لبرنامج الإصلاحات المطروح، الذي يستند على تعبير من الشعب المغربي عبر ممثليه في مجلس النواب عن المساندة للإصلاحات وعن المطالبة بالقيام بالواجبات المرتبطة بتدبير الشأن العام ومضاعفة الجهود.
