أكد السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، أن افريقيا تتطلع اليوم إلى الملك محمد السادس، ليساهم من خلال إمامته وإمارته للمؤمنين وتأطيره للشأن الديني في بلده، وفي البلدان التي قدر لها أن تستعين بالإمكانيات التي جعلها الله بين يديه في هذا البلد العزيز.
وأضاف بنكيران، مخاطبا أعضاء الحكومة، في الاجتماع الأسبوعي، اليوم الخميس، موضحا أن ذلك يتم “وفق الطريقة التي شهدتموها يوم الإعلان عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والتي كان له عظيم الأثر داخل بلدنا، وفي باقي الدول الإفريقية وفي العالم كله، كصرح من صروح السلم والسلام والاستقرار والاعتدال والوسطية الحقيقية”، حسب بلاغ لوزارة الاتصال، تلقى موقع ” مشاهد 24″، نسخة منه.
واستنادا لنفس المصدر، فقد ابرز رئيس الحكومة المغربية، أن “الدين واحد وليس دين عنف، بل هو دين سلم ويسر واعتدال ودين خير للبشرية، مصداقا لقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم”، فالإسلام جاء لتحيا البشرية وليس لكي تموت أو يقتل بعضها بعضا، فالأصل هو أن نعيش في أمن واطمئنان، وأن لا يكون هناك إكراه في الدين، مصداقا لقوله تعالى: “لا إكراه في الدين”، وهذا هو المنطق وهذه هي المبادئ والقيم الباقية، أما ما عدا ذلك من أعراض اختلالات فهي زائلة.
وأردف السيد رئيس الحكومة، قائلا في كلمته، أنه إذا كان الملك محمد السادس، في مقدمة الركب يعطي هذه الصورة المتألقة للبلد على المستويين الداخلي والخارجي من خلال أعماله ومبادراته، “فالواجب أن يكون السيدات والسادة الوزراء في خدمة الشعب، وفي مستوى المسؤولية، وأن يعملوا على القيام بها بالشكل المطلوب واللائق والشريف الذي يتماشى مع شرف هذه الدولة العلوية الشريفة.”