أعادت ” الدولة الإسلامية”، او ما يسمى بتنظيم ” داعش” الإرهابي، محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة سابقا، إلى الظهور الإعلامي مجددا، بعد أن توارى عن أنظار الصحافة، بعد إعفائه من منصبه على خلفية ما بات يعرف ب”فضيحة الكراطة” في مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
وكانت المناسبة مشاركته، أول أمس في مائدة مستديرة، نظمتها الشبيبة الحركية، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، حول موضوع ” الجماعات الإرهابية: آليات الاستقطاب وتحديات توعية الشباب”، وقد اهتمت بها صحافة الحزب وأولتها الصدارة.
ولدى تدخله، بصفته المنسق العام للحزب، قال إن ظاهرة الإرهاب أضحت حقيقة، والمعطيات المتوفرة تؤكد أنها زحفت نحو المغرب، وإن كان ذلك، في نظره، ” ليس بالثقل الذي تتواجد به في الدول المجاورة، لكن يبقى الشباب في صلب الظاهرة”.
وأضاف أن المغرب بلد الاسثتناء عبر مر العصور، وينعم بالاستقرار السياسي بفضل العديد من الإصلاحات.