حلّ ليلة أمس المقرئ أبو زيد الإدريسي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، بعد الإفراج عنه من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلته صبيحة يوم الإثنين الماضي معية ناشطين حقوقيين من مختلف دول العالم، كانوا ضمن طاقم أسطول الحرية الثالث، الذي كان يطمح تكسير الحصار عن مدينة غزة و مدّ اليد لها ولو بطريقة معنوية حسب أغلب تصريحات النشطاء الذين لم يُكتب لهم بلوغ غزة المحاصرة.
أبو زيد قال ل”مشاهد 24″، بعد وصوله مطار محمد الخامس” يسعدني العودة لربوع الوطن بعد تمثيلي المغرب في أسطول الحرية الثالث الذي لم يُكتب له الوصول إلى مدينة غزة، لكنه حقق جزءا من أهدافه وهي تحريك القضية وسواكنها الراكدة من جديد، وذكّر الاحتلال الإسرائيلي أن العالم الإسلامي مع إخواننا في غزة ، إلى جانب شرفاء العالم”، وستستمر الأساطيل في الإبحار نحو غزة لتكسير الحصار الظالم”.