وضعت ماأسمته بعض المصادر ب” لجنة الحكماء” داخل الاتحاد الاشتراكي حدا للخلاف القائم بين الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، والقيادي احمد الزايدي، المتزعم لتيار ” الانفتاح والديمقراطية”، بعد أن تدخلت اللجنة ب” خيط أبيض” يقضي بالإبقاء على الزايدي رئيسا للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، شريطة القطع مع تياره، وفق مانشرته أسبوعية ” المشعل” في عددها الجديد.
وحسب ذات المصادر، فإن الزايدي، قبل بفك ارتباطه بتيار ” الانفتاح والديمقراطية” الذي تزعمه، والذي كان أيضا سبب خلاف حاد بينه وبين ادريس لشكر.
هذا، وأرجع بعض المتتبعين تذويب الخلاف بين لشكر والزايدي إلى المبادرة التي قام بها عبد الواحد الراضي، الكاتب العام السابق لحزب ” الوردة” من اجل وحدة الحزب.
