يُسائل فريق العدالة والتنمية داخل مجلس النواب غدا الثلاثاء، الحسين الوردي وزير الصحة حول مآل ضريح “بويا عمر” بعد الانتقادات التي ظادت حدّتها خاصة في ظلّ الأوضاع النفسية التي يعيشها نزلاء الضريح .
كما طالب فريق العدالة والتنمية، المنتمي للأغلبية داخل البرلمان، وضع سقف زمي محدّد لإنهاء ملف ضريح “بويا عمر”، بعد الدراسة الميدانية التي أجرتها وزارة الصحة حو وضعية المصابين بأمراض عقلية ونفسية في الضريح.
ويقول نصّ السوال”سبق لوزارة الصحة أن أشرفت على دراسة ميدانية لضريح بويا عمر لتشخيص وضعية المصابين بأمراض عقلية ونفسية بالضريح، وحيث أبانت نتائج المسح الميداني أن الوضع يتطلب إيجاد حلول سريعة وناجعة، وحيث أعقب ذلك عقدكم اجتماعا تشاوريا بحضور مختلف الأطراف المعنية بإقليم قلعة السراغنة لتقديم نتائج الدراسة، فإننا نسائلكم الوزير عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل إيجاد الحلول الناجعة لأوضاع المرضى المصابين بأمراض نفسية وعقلية نزلاء ضريح بويا عمر، وعن الجدولة الزمنية لحل هذه الإشكالية”.