شاركت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أمس الإثنين، بجنيف، في أشغال افتتاح المؤتمر العالمي السابع عشر للأرصاد الجوية، على رأس وفد مغربي من خبراء الأرصاد الجوية الوطنية.وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن المؤتمر ينعقد، والعالم منشغل تماما بقضايا المناخ والتغييرات الطارئة عليه، “حيث سيتعين على الجميع، وخصوصا كبريات القوى الاقتصادية العالمية، تحمل المسؤولية والتحلي بالجرأة اللازمة لاتخاذ قرارات ناجعة، ولكن، بالأساس، منصفة بالنسبة للدول النامية التي عانت، ولازالت تعاني، من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، على الرغم من كون أغلبها لا تعتبر بلدانا منتجة أو مصدرة للتلوث بمختلف أنواعه وأشكاله”.
وأكدت الوزيرة، بالمناسبة، على دعم المملكة المغربية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وعلى التزامها بالانخراط في كل الجهود التي تعتزم المنظمة القيام بها لتحسين التنبؤات الرصدية والمحافظة على سلامة جميع ساكنة العالم.
من جهة أخرى، أكدت السيدة الوزيرة على الجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب، من أجل في تعزيز التعاون جنوب-جنوب في مجال تطوير الأرصاد الجوية، لاسيما مع بلدان جنوب الصحراء، “حيث بات من الواجب التضامن الدولي يقتضي بالضرورة، بذل كل الجهد الممكن في سبيل الارتقاء بمستويات ومؤشرات التنمية البشرية بهذه البلدان، على وجه التحديد”.