يبدو أن التنقيب عن البترول بالمغرب، أصبح مبعث صراع كبير بين شركات كبيرة في العالم، وأولى تداعيات هذا الصراع انسحاب شركة ” إنرجي تريانكل” من المنافسة على الحصول على رخص التقيب بالمملكة.
الشركة بررت قرارها، في بيان عممته على وسائل الإعلام بالقول:” إنها قررت سحب استثماراتها من المغرب بسبب التعقيدات الإدارية التي يمارسها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن”، زاعمة أنه بعد حصولها في 12 دجنبر الماضي على ست رخص للتنقيب عن الغاز والبترول في الأراضي المغربية، تراجعت وانتقلت استثماراتها إلى أندونيسيا”،حسب ما نشرته يومية ” المساء” في عددها الصادر غدا الخميس.
وهاجم مسؤولو الشركة المكتب الذي تترأسه أمينة بنخضرا، قائلين إن الشركة المعروفة بنجاحها على المستوى العالمي في مجال التنقيب عن الغاز والبترول، لايمكن لها، بأي حال من الأحوال، أن ” تصبر على التماطل والتسويف في بداية استغلال الرخص”.
بالمقابل، نفى مسؤول من مكتب الهيدروكاربورات والمعادن ما أسماه المزاعم العارية من الصحة، التي تطلقها الشركة، مؤكدا في تصريح لنفس الجريدة، أن ” المكتب لايتوفر على أي عقد من الشركة، وبالتالي فالقول إنه تم سحب الاستثمارات، أمر غريب لايمت للعقل بصلة”.