السلطات التونسية تمنع 20 سائحا ّإسرائيلياّ من النزول في ميناء تونس

منعت السلطات التونسية 20 سائحا إسرائيليا من النزول في ميناء تونس من على متن سفينة سياحية نرويجية يوم الأحد 9 مارس وأجبروا على البقاء فيها، في حين سمح للركاب اليهود غير الاسرائيليين بالنزول. وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلا عن أحد الكنديين الذين كانو ضمن الركاب، أنه كان هناك ما يقارب 20 إسرائيليا على متن السفينة، وأنه لم يكن أحد يعلم أنهم منعوا من الدخول لأن ” أمر السفينة بقي سرا”.

وأضافت الصحيفة العبرية نقلا عن السائح الكندي “لقد التقينا قبطان السفينة مرتين لكن هذا الأخير بقي متكتما على الموضوع”، بحجة أنه “ينتظر تعليمات من المكتب الرئيسي في ميامي”. لكن “عندما قلنا له إنه هو قائد السفينة ويمكنه إصدار بيان سياسي حول عدم السماح للإسرائيليين بمغادرتها، أجاب بأن الأمر قد خرج من يديه”.

وفي المقابل “فضل بعض السواح البقاء في السفينة على الخروج منها”. ووفقا لتقرير نشر في صحيفة (الغامينيه) الصادرة في نيويورك فقد أصدرت منظمة “بناي بريث كندا” بيانا ينتقد المشغّل النرويجي “كرويز لاين” لفشلها في إبلاغ الركاب في وقت مبكر أنهم غير مرحب بهم على التراب التونسي. وقالت بناي بريث في البيان الذي أرفق في التقرير الصحفي “إن خطوط الرحلات البحرية ليست وحدها مسؤولة عن تقديم مثل هذه النصائح للركاب في وقت مبكر ، ولكن أيضا يجب أن تحاول الموانئ تجنب هذه السياسات تماما”. ويذكر أن السفينة قد رست في ميناء تونس ليوم واحد لتعود أدراجها بعد ذلك إلى البحر.

اقرأ أيضا

غزة.. قصف مكثف شمال القطاع وتقدم في مفاوضات صفقة التبادل

في اليوم الـ437 للحرب على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مناطق متفرقة بالقطاع مستهدفة خيام النازحين، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين،

غزة

غزة.. مجازر في وسط وجنوب القطاع وضغوط داخلية على نتنياهو لإبرام الصفقة

في اليوم الـ434 للعدوان على غزة تستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع بعد يوم دامٍ استشهد خلاله أكثر من 70 فلسطينيا، منهم 58 في وسط القطاع وجنوبه، وفقا لمصادر طبية.

غزة.. استهداف حراس المساعدات والأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق النار

في اليوم الـ433 للعدوان على قطاع غزة، أفادت مصادر إعلامية بارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم إلى 37 شهيدا. فقد استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارتين

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *