كتبت “فوربس مغازين”الأمريكية أن المغرب سيصبح، بفضل مبادراته المتعددة لتكوين الأئمة في العالم على مبادئ الإسلام المعتدل والمتسامح، أحد المراكز الروحية “الأكثر تأثيرا” في العالم الإسلامي.
وأبرز كاتب المقال، عبد المالك العلوي، أنه بفضل مبادراته التي تمكن الأئمة القادمين من العديد من بلدان العالم من التشبع بقيم “الإسلام المعتدل، الذي يدعو إلى التسامح والحوار بين الثقافات واحترام الديانات الأخرى”، يعزز المغرب “مكانته الاستراتيجية” كأحد المراكز الروحية الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي.
وذكرت المجلة الأمريكية، في هذا الصدد، بتدشين الملك محمد السادس بالرباط لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، وهي مؤسسة جديدة مخصصة لاستقبال الأئمة المغاربة، وآخرين من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية.
وأكدت (فوربس مغازين) أن المغرب يريد، من خلال هذه المبادرات، تقديم آليات قادرة على “الكشف المبكر عن أي تطرف” قد يلقي بالشباب المسلم في أحضان الظلامية”.
ولاحظ صاحب المقال أن مقاربة “القوة الناعمة” التي يعتمدها المغرب أصبحت نموذجا موضوع دراسة متأنية من قبل العديد من الجامعات المرموقة ومراكز التفكير على الصعيد الدولي.