المغرب سيصبح أحد المراكز الروحية الأكثر “تأثيرا” في العالم الإسلامي

كتبت “فوربس مغازين”الأمريكية أن المغرب سيصبح، بفضل مبادراته المتعددة لتكوين الأئمة في العالم على مبادئ الإسلام المعتدل والمتسامح، أحد المراكز الروحية “الأكثر تأثيرا” في العالم الإسلامي.

وأبرز كاتب المقال، عبد المالك العلوي، أنه بفضل مبادراته التي تمكن الأئمة القادمين من العديد من بلدان العالم من التشبع بقيم “الإسلام المعتدل، الذي يدعو إلى التسامح والحوار بين الثقافات واحترام الديانات الأخرى”، يعزز المغرب “مكانته الاستراتيجية” كأحد المراكز الروحية الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي.

وذكرت المجلة الأمريكية، في هذا الصدد، بتدشين الملك محمد السادس بالرباط لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، وهي مؤسسة جديدة مخصصة لاستقبال الأئمة المغاربة، وآخرين من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية.

وأكدت (فوربس مغازين) أن المغرب يريد، من خلال هذه المبادرات، تقديم آليات قادرة على “الكشف المبكر عن أي تطرف” قد يلقي بالشباب المسلم في أحضان الظلامية”.

ولاحظ صاحب المقال أن مقاربة “القوة الناعمة” التي يعتمدها المغرب أصبحت نموذجا موضوع دراسة متأنية من قبل العديد من الجامعات المرموقة ومراكز التفكير على الصعيد الدولي.

 

 

اقرأ أيضا

الملك.. تدبير الإجهاد المائي وتطوير منظومة التنقل والتحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

أكد  الملك محمد السادس، أن تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود.

وساطة الملك محمد السادس.. نفوذ ومصداقية في خدمة الإنسانية

على إثر وساطة الملك محمد السادس، أُطلق سراح أربعة مسؤولين فرنسيين، كانوا معتقلين منذ سنة في بوركينا فاسو.

برقية تعزية ومواساة من الملك إلى الرئيس الفرنسي

بعث الملك محمد السادس إلى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، برقية تعزية ومواساة، إثر مرور إعصار تشيدو على أرخبيل مايوت.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *