أفادت يومية “المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الاثنين، أن مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان، وفي حملة جديدة له ضد المغرب، بعد اقتراب الموعد الأممي لمناقشة قضية الصحراء، استقبل الناشطة الانفصالية أمينتو حيدار في إطار حملة يقودها المركز لدى أعضاء مجلس الأمن لتوسيع مهمات بعثة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة خلال الجلسة المنتظر أن يعقدها مجلس الأمن لمناقشة قضية الصحراء في أبريل المقبل.
وأضافت نفس الصحيفة، أن كيري كينيدي، رئيسة المركز، عملت على الترويج لأمينتو حيدار كناشطة حقوقية تدافع عن حقوق الصحراويين وتسهيل لقاءاتها مع عدد من ممثلي بعثات حفظ السلام، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الأمن لمطالبة المجلس والأمم المتحدة بضرورة توسيع صلاحيات المينورسو.
ويأتي استقبال الناشطة الانفصالية من طرف المركز، في إطار الجولة التي تقوم بها للتعبئة ضد المغرب، خاصة بعد تقارير تفيد بأن الجلسة الأممية القادمة لن تحمل جديدا بخصوص مهام بعثة المينورسو، التي تسعى إلى توسيع مهمتها لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
يذكر أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، سبق أن وصف مقاربة المركز في إعداد تقاريره حول المغرب بالمقاربة المتحيزة التي لاتليق بمنظمة غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان.