استقبل الملك محمد السادس ، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، السيد لوران فابيوس، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية بالجمهورية الفرنسية الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة.
وذكر بلاغ للديوان الملكي، أن المباحثات تناولت العلاقات بين البلدين والسياق الأمني الإقليمي وخاصة مكافحة التهديد الإرهابي ، إضافة إلى مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تناولت المباحثات الآفاق المستقبلية، القوية والهادئة، للعلاقة الثنائية في جميع المجالات.
حضر هذا الاستقبال، السادة جون فرانسوا جيرو مدير شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، وشارل فريس سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد بالرباط، وعن الجانب المغربي السادة فؤاد عالي الهمة مستشار صاحب الجلالة، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وشكيب بنموسى سفير صاحب الجلالة بباريس.
إلى ذلك، أكد وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس أن المغرب “شريك رئيسي” لفرنسا وأن بلاده تعتزم العمل معه “على قدم المساواة”.
وقال فابيوس، إن “المغرب شريك رئيسي لفرنسا وننوي العمل معه على قدم المساواة”، مشيرا إلى أنه “أمام التحديات المشتركة التي تنتظرنا، تتجاوز الصداقة الفرنسية المغربية كونها ضرورة، إنها فرصة رائعة”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية، في حديث لجريدة (لوماتان) نشرته اليوم الاثنين، أن الصعوبات التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة “جرى تجاوزها وإنهاء سوء التفاهم وإيجاد الحلول”.
وأوضح أن “المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية وجلالة الملك منذ شهر بالإليزيه أرست الأسس لحركية جديدة بين بلدينا. كما أن اللقاءات التي جمعت بين وزيري العدل لبلدينا ترجمت هذا التوجه المشترك من خلال استئناف تعاوننا في المجالات القضائية والأمنية”.