أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن المغرب يعمل على تعزيز الموارد المادية للأنشطة الهيدروغرافية والمحيطية والخرائطية، لا سيما من خلال نشر شبكة حديثة لأنظمة جمع البيانات المتعلقة بالأمواج والمد والجزر.
وأوضح بركة بمناسبة ندوة التعاون الإفريقي في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائط البحرية، أن المملكة تولي اهتمامًا خاصًا للوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، من خلال العمل على وضع التدابير اللازمة للحد من آثارها وتعزيز إدارة حالات الأزمات.
وذكّر بركة بأن وزارة التجهيز والماء تقود العديد من المشاريع الهيكلية، بما في ذلك مشروع SATAM المتعلق بدراسة وإنشاء نظام وطني للإنذار المبكر من التسونامي، بالإضافة إلى مشروع IBF (التنبؤات القائمة على التأثير) الذي يزود صانعي القرار والجمهور بمعلومات ملموسة حول الآثار المحتملة وتدابير السلامة الواجب اتخاذها.
ولتعزيز التعاون الإقليمي والإفريقي وتبادل الخبرات، أشار بركة إلى أن الوزارة تساهم من خلال التدريب المستمر وورش العمل والمشاريع المشتركة مع الدول الأفريقية الشقيقة، في مجالات الأرصاد الجوية البحرية، بشراكة مع المنظمات الدولية.
وأضاف أن هذه الإجراءات تُجسد رغبة المملكة في تعزيز تبادل الخبرات، وتشجيع التعاون البحري على المستوى القاري.
وأكد بركة في الأخير على الأهمية الاستراتيجية للبيانات الهيدروغرافية والمحيطية والخرائطية، المُدمجة بالكامل في إعادة تنظيم المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير