تطرقت “المساء” المغربية، في عددها الصادر غدا، وضمن موضوعها الرئيسي، إلى قضية تصريح الوزراء بممتلكاتهم.
وقالت إن تقريرا خاصا كشف أن ممتلكات الوزراء وضعت على مكتب إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بطلب من جهات عليا، إذ وضعت كشوفات بثرواتهم وعقاراتهم، إضافة إلى الحسابات البنكية خارج المغرب بالنسبة إلى مسؤولين معينين.
وقال مصدر الجريدة، إن التحقيقات الجارية ضمت المشاركين ضمن التركيبة الحكومية الحالية، إذ صرح أكبر عدد من الوزراء بما راكموه من ثروات أثناء مزاولتهم لمهامهم الوزارية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الكشف عن ثروات عدد من الوزراء جاء بعد طلب رسمي بعملية التصريح بالممتلكات بعد تعيينهم بأكثر من ثلاث سنوات، مضيفا أن الكشوفات التي قدمت إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات لم تتسم بتقديم المعطيات الدقيقة من قبل المسؤولين، إذ اعتمدت على بيانات جرى ملؤها بطريقة تقليدية.
وكشفت مصادر متطابقة أن البيانات السرية الخاصة بالوزراء شملت الأبناء والزوجات كسابقة من نوعها عوض إلزام الوزراء وحدهم بكشف ثرواتهم وعقاراتهم سواء داخل المغرب أو خارجه.