طيور غريبة تثير الرعب في الجزائر.. فهل يلصقها النظام العسكري بالمغرب؟

دقت الجمعيات الزراعية في الجزائر، ناقوس الخطر عقب انتشار “طيور ضارّة” على المحاصيل الكبرى في البلاد، ما نشر الرعب والقلق وسط الفلاحين والمزارعين، الذين سارعوا إلى اتخاذ إجراءات لحماية أراضيهم.
فقد حذر المعهد الوطني لحماية النباتات، المزارعين في ولايات باتنة وميلة والمدية وأولاد جلال (شرق، وسط وجنوب الجزائر) من وجودِ طيور ضارَّة تهاجم على الخصوص محاصيل عباد الشَّمس.
كما أوضح أن شبكة المراقبة الخاصة بالمحطات الجهوية للمعهد رصدت تلك العصافير، موصيا بضرورة تشديد المراقبة وإخطار مصالح الحماية النباتية الأقرب إليهم.
وقال الخبير الجزائري في الزراعة والمخاطر الزراعية حمزة مليك، في تصريحات صحافية، إن “الجزائر رغم الاحتياطات التي تتخذها السلطات المعنية، ليست في مأمن من أي خطر أو هجوم، بيولوجي مثل استعمال الفيروسات أو الحشرات أو الفطريات أو غيرها أيضاً”، ممهدا للترويج للأسطوانة المشروخة للكابرانات، التي تستند على نظرية المؤامرة.
وتساءل النشظاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية إذا كان النظام العسكري الجزائري، الذي لا يفوت فرصة لتوجيه أنظار شعبه بعيدا عن إخفاقاته السياسة والاجتماعية والاقتصادية، وتعليق مشاكله وفشله على شماعة جاره المغرب، سيقحم المملكة في هذه الظاهرة البيئية أيضا؟
فقد بات معتادا أن النظام العسكري الجزائري وكلما مني بالفشل، يتملص من المسؤولية ويلصق مشاكله بالمغرب، وبأية طريقة كانت، في إطار  محاولة استفزاز المملكة وانتزاع رد رسمي منها،  لكن الأخيرة تتجاهله، معتبرة كل ادعاءات الكابرانات مجرد تفاهات ومضيعة للوقت.

اقرأ أيضا

غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير

الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

جنون النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وفقدانه السيطرة على تصرفاته، يدفعه يوميا إلى حشر نفسه في زاوية ضيقة، ويفاقم عزلته. وذكر بيان قيادات مالي والنيجر وبوركينا فاسو المتكتلة في مجلس رؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES-+

الجزائر وفرنسا

بعد أن جددت باريس دعمها لمغربية الصحراء.. النظام الجزائري يستقبل صاغرا وزير الخارجية الفرنسي

بعد أشهر من التوتر شهد صراخ وعويل ووعيد من داخل قصر المراذية، رضح النظام العسكري الجزائري لضغوط فرنسا، وقرر صاغرا العودة إلى أحضان باريس، بالرغم من عدم تراجع الأخيرة عن اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، كما كان يحلم بذلك أعداء الوحدة الترابية للمملكة.