كشفت وزارة التجهيز والماء عن مستجدات المشروع الاستراتيجي لتعزيز الأمن المائي، تشمل نهاية بعض سدود المملكة.
وأوضحت وزارة التجهيز والماء أن المشروع الاستراتيجي لتعزيز الأمن المائي في جهة الشرق، عرف تعلية سد محمد الخامس بنسبة تبلغ 54 بالمائة.
وأشارت إلى أن المغرب يشهد تسريعًا في تنفيذ مشاريع السدود الكبرى، وذلك وفقًا للتوجيهات الملكية، حيث يجري العمل على إنجاز 16 سدًا كبيرًا في مختلف أنحاء المملكة.
وأبرزت أنه من بين المشاريع تأتي تعلية سد “محمد الخامس” بجهة الشرق، الذي يعد خطوة هامة لتعزيز الأمن المائي ودعم التنمية في المنطقة.
واعتبرت أنه لمواجهة هذه التحديات، تم إطلاق مشروع تعلية سد محمد الخامس ليصل حجم حقينته إلى 981 مليون متر مكعب، مما سيعزز قدرته على توفير المياه لمختلف الأغراض، ومن المتوقع أن تنتهي الأشغال بحلول شتنبر 2026.
وتهدف المشاريع حسب الوزارة لضمان التزويد بالمياه الصالحة للشرب، وتوفير المياه لساكنة المنطقة، وتوفير مياه الري بملوية السفلى، ما يدعم القطاع الفلاحي ويساهم في استدامة الإنتاج الزراعي.
وأكدت في الأخير أن مشاربع التوسعة ستعمل على الحماية من الفيضانات، حيث سيمكن السد من تقليل مخاطر السيول الجارفة التي تهدد بعض المناطق المجاورة، بالإضافة إلى إنتاج الطاقة الكهرومائية، مما يعزز مصادر الطاقة النظيفة في الجهة.