أكد عبدالرزاق نسيب الفاعل الجمعوي والحقوقي المهتم بقضية الصحراء المغربية، أن قرار جمهورية غانا بتجميد اعترافها بالبوليساريو ، هو تتويج للمسار الدبلوماسي للمملكة في قضية الصحراء المغربية.
وأوضح نسيب في تصريح لمشاهد 24 أن القرار الغاني يؤكد قوة دبلوماسية المملكة في عمقها الإفريقي، في ظل توالي سحب الاعترافات المستمر بالبوليساريو.
وأشار إلى أن قرار غانا المنتمية للدول الأنجلوساكسونية في إفريقيا، يعد مكسبا كبيرا للمملكة، خاصة أن المغرب استطاع إيصال قضيته العادلة لمختلف دول القارة الإفريقية.
وأبرز أن غانا عبرت عن جهودها الصادقة للمغرب في حل هذا النزاع المفتعل، مما يزيد من عزلة الجزائر وصنيعتها البوليساريو داخل القارة الإفريقية.
واعتبر أن غانا لها وزن سياسي كبير داخل إفريقيا، مما يؤكد أن قرار سحب الاعتراف بالبوليساريو يعد ضربة قوية للجزائر ولدبلوماسيتها، ويزيد من أزمتها وتعميق عزلتها بشكل كبير.
وشدد على أن دولا آخرى ستفتتح قنصلياتها قريبا بالأقاليم الجنوبية للمملكة، مما يعزز ملف الصحراء المغربية بشكل كبير.
بالمقابل شدد نسيب على أن الصفعة التي تلقاها النظام الجزائري بمالي، تنضاف إلى أزمات افتعلها نظام العسكر مع دول الساحل والصحراء وخرج خاوي الوفاض.
وتابع على أن دول الساحل تجاوزت اتفاق 2015 ، واعتبرت أنه لم يعد ملزما لها مع النظام العسكري ، مما يعد صفعة كبيرة للجزائر بمالي ودول الساحل والصحراء.
وأكد الخبير في الأخير أن دول الساحل عرفت جيدا أن النظام العسكري يفتعل الأزمات بشكل ممنهج، ويلعب أدوارا خبيثة لتفكيك المنطقة.