الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.

فقد رد وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جون نويل بارو، أمس الأحد، على الخطوة التي أقدمت عليها الجزائر باستدعاء سفير بلاده.

وقال المسؤول الفرنسي خلال مقابلة مع إذاعة “فرانس إنتر” إن الاتهامات “لا أساس لها من الصحة”، معربا عن “أسفه” لذلك.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي ما تداولته وسائل إعلام جزائرية بشأن استدعاء الجزائر للسفير الفرنسي، وقال إنه على اتصال مع السفير.

وفي وقت سابق من أمس الأحد، أفادت الأبواق الرسمية لجنرالات قصر المرادية، بأن وزارة الخارجية لنظام العسكر استدعت السفير الفرنسي ستيفان روماتي.

وحسب المصادر ذاتها، فإن السطات الجزائرية أبلغت السفير بما وصفته بـ”استياء واستنكار الجزائر للممارسات العدائية الصادرة عن الأجهزة الأمنية الفرنسية”.

وتابعت أن النظام العسكري الجزائري وجه “تحذيرات شديدة اللهجة طُلب من السفير الفرنسي نقلها إلى سلطات بلاده”.

ويشار إلى أنه قد بات مكشوفا أنه كلما وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه في ورطة جديدة، يلجأ لأسطوانته المشروخة، التي ترتكز على “نظرية المؤامرة”، حيث يسلط بعض بيادقه وأبواقه المأجورة للترويج لوجود أطراف تحاول ضرب “استقرار” الجزائر.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،