أثار تداول اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو كمرشح لمنصب وزير الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حالة من الذعر داخل النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على مشتريات الكابرانات من الأسلحة الروسية.
ففي رسالة سبق أن وجهها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، قال روبيو إنه “يكتب بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية والاتحاد الروسي”.
وكانت تقارير إعلامية قد رجحت تعيين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن 3 مصادر قولها إنه من المتوقع أن يرشح ترامب السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، مضيفة أن القرار “ليس نهائيا، لكن يبدو أن ترامب استقر على اسم روبيو الذي كان على لائحة ترشيحاته لمنصب نائب الرئيس”.
ومما يفاقم من حالة الدعر لدى النظام العسكري الجزائري كون منصب وزير الخارجية يعد من الأدوار المركزية في الإدارة الأمريكية لتشكيل وتنفيذ السياسة الخارجية، حيث أنه بعد كل انتخابات رئاسية، تدور منافسة شديدة على مثل هذه المناصب.