أشاد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الاثنين، بالأدوار “الهامة” التي يلعبها أصحاب النقل المزدوج (الخطّافة)، خاصة في العالم القروي، واصفا إياهم بـ”العتّاقة”.
وأضاف قيوح، في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس النواب قائلا: “النقل السري يلعب دورا مهما في العالم القروي، فهو يوصل وسائل العيش اليومية للسكان، كما يعمل أرباب هذا النقل مع الإدارات، وغيرها”.
وتساءل المسؤول الحكومي عمن يوصل إلى الدواوير الغذاء بشكل يومي ومن يوصل الرسائل إلى الإدارة، ويشتغل في الإحصاء والتلقيح، قبل أن يستدرك بالقول: “هم هذه الفئة التي أعرفها”.
لذلك – يضيف الوزير – ندعو الجميع إلى الاشتغال مع وزارة الداخلية من أجل قبول ملفات أصحاب النقل المزدوج ليكون تعجيل وتخفيف؛ وذلك في إطار ضمان حقوق جميع الشركاء الذين يشتغلون في النقل، “لأن ما يهمنا هو أن تشتغل هذه الفئة في ظروف جيدة دون المس بمصالح الفئات الأخرى”. على حد تعبيره.
وشدد قيوح، على أنه “مهما كان الحال، ستكون الأفضلية لأصحاب النقل السري للحصول على رخص النقل المزدوج، بعيدًا عن مفهوم الريع”. مبرزاً أنه “يجب أن ندرس المعايير لضمان احترام شروط السلامة”.
من جهتهم، دعا نواب الأمة إلى العمل على تأطير الفئة التي تشتغل في مجال النقل المزدوج وإخراجها من دائرة السرية ومخالفة القانون.