يفقد حياته لمجرد الشبه

في حادثة مؤلمة، لقي البريطاني محمد علي، 17 عاماً، حتفه، في هجوم وحشي نفذه مراهق عمره 15 عاماً بسكين، وبعد الهجوم، تبين للقاتل أن الضحية ليس الشخص المقصود الذي كان يتبعه، وأنه تسرع في هجومه على شخص بريء، بسبب الشبه الذي جمعه بالشخص المنشود.

وبحسب ما أفادت به الشرطة، التقى محمد علي، بصديق له لتناول مشروب ساخن، في مركز تسوق بمنطقة برمنغهام اقترب منهما مراهقان، يبلغان من العمر 15 عاماً، كانا يتبعانهما، وقبل أن يواجهانهما ويطرحان عليهما الكثير من الأسئلة منها ما إذا كانا مسؤولين عن هجوم سابق على أحد أصدقائهما.

وبعد محادثة استمرت 4 دقائق، طلب منهما محمد المغادرة، لأنه لم يكن يعرف ما الذي يتحدثان عنه، ولكن أحد الصبية سحب سكيناً فجأة وطعنه في صدره، فيما وصفته الشرطة بحالة «خطأ في تحديد الهوية».

نقل الفتى المصاب الذي كان يريد أن يصبح مهندساً، إلى المستشفى، ولكن الضرر الذي لحق بقلبه كان كبيراً جداً، وتوفي ذلك المساء، متأثراً بجراحه.

تعقبت الشرطة الصبيين من كاميرات المراقبة واعتقلتهما، ويظهر في الفيديو شخصان يرتديان معطفين داكنين وغطاء الرأس مرفوعاً وهما يسيران معاً، ثم يقطع الفيديو ليظهر أنهما كانا يتبعان محمد وصديقه، اللذين كانا ذاهبين للجلوس بجانب نافورة للتحدث، ثم يصعد المراهقان الأصغر سناً، ويقفان أمام الصديقين، قبل أن يسحب أحدهما سكيناً.

وأصدرت محكمة برمنغهام كراون، أمراً بحبس الصبي المدان بتهمة القتل لمدة 13 عاماً على الأقل، وسجن الشاب الآخر لمدة خمس سنوات بتهمة التحريض.

اقرأ أيضا

نبيل باها: اللاعبون عازمون على كتابة التاريخ والتتويج باللقب

متابعة أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، اليوم الخميس …

حُرمت من والديها 27 عاماً.. وعثرت عليهما في يومين فقط!

بعد يومين فقط من نشر مقطع فيديو تبحث فيه عن والديها، اتصل شخصان بالفتاة الصينية …

الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب

ترأس الأمير مولاي رشيد، اليوم الخميس بفضاء أو إل إم- السويسي بالرباط، افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 18 و27 أبريل الجاري.