ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة عمار بن جامع

في خطوة سخيقة.. الجزائر تقاطع جلسة تصويت بمجلس الأمن على قرار بشأن الصحراء المغربية

في حالة نادرة، قاطعت الجزائر جلسة التصويت على قرار صاغته الولايات المتحدة لتمديد بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية “المينورسو “، ليفضح النظام العسكري نفسه بنفسه أمام المجتمع الدولي، مؤكدا، من جديد، تورطه في هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

ففي خطوة سخيقة أخرى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك إصابتة نظام العسكر بالجارة الشرقية بمتلازمة “المغربفوبيا”، قاطعت الجزائر التصويت. وأوضح ممثل جنرالات قصر المرادية الدائم بالأمم المتحدة عمار بن جامع أن سبب رفض بلاده المشاركة يرجع لـ “موقف حامل القلم”، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وقال، في كلمة القاها بمجلس الأمن خلال عملية التصويت على مشروع قرار يجدد ولاية المينورسو، إن الجزائر “قررت بمسؤولية كاملة” عدم المشاركة في عملية التصويت على القرار، مضيفا “فوجئنا بأن ملاحظاتنا لم تؤخذ بعين الاعتبار”.

وتطاول ممثل النظام العسكري على مجلس الأمن، بعد أن فقد السيطرة على أعصابه، إثر الهزيمة المدوية، التي مني بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، واتهم أعضاء المجلس الدولي بـ”تعرضهم لضغوط بنيويورك من بلدانهم من أجل دعم موقف المغرب”، حسب ترهاته.

سعار ممثل الكابرانات جاء بعد أن رفض مجلس الأمن تعديلين تقدمت بهما الجزائر، حيث كانت تسعى هذه الأخيرة لإبعاد اسمها من قائمة الأطراف المعنية بهذا القرار، وإضافة فقرة تقضي بتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو ما لقي رفض الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،