وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيليو

وزير الداخلية الفرنسي.. زيارة ماكرون للمغرب تكريس لصداقة طويلة الأمد

أكد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيليو، أمس الاثنين، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، تعد تكريسا لصداقة طويلة الأمد بين الرباط وباريس.

وقال ريتيليو، في تصريح للصحافة، عقب حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الذي ترأسه الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “أنا سعيد جدا لكوني ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية إلى المغرب”.

وأبرز وزير الداخلية الفرنسي أن هذه الاتفاقيات ستوطد العلاقات بين البلدين في الأشهر والسنوات المقبلة.

وتابع بالقول “لقد وقعت اتفاقين مهمين، الأول يتعلق بإعلان نوايا بشأن تعزيز التعاون في مجال الوقاية المدنية، والذي سيمكننا من تطوير العلاقات والتبادل في مجال الحماية المدنية حول عدد من المواضيع المهمة”.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الاتفاق الثاني يتعلق بإعلان نوايا بشأن تعزيز التعاون في مجال مكافحة الحرائق في الفضاءات الطبيعية، لا سيما طائرات إخماد الحرائق والتقنيات الجوية لمكافحة حرائق الغابات، مضيفا “سنحقق تقدما كبيرا ولأننا أصدقاء، فلا شيء مستحيل”.

اقرأ أيضا

وزير الخارجية الفرنسي

وزير الخارجية الفرنسي.. باريس تعتزم تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية

أعلن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمس الثلاثاء بالرباط، أن فرنسا تعتزم تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية من أجل إحداث رابطة فرنسية. وقال الوزير الفرنسي، خلال لقاء صحفي عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج

ماكرون بالمغرب

ماكرون.. الاستثمارات العمومية الفرنسية ستستمر بالمغرب بما يشمل الصحراء

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء بالرباط، أن الاستثمارات العمومية لبلاده ستستمر بالمملكة المغربية، بما فيها الصحراء. وأبرز ماكرون، في كلمة أمام أرباب المقاولات والفاعلين الاقتصاديين في ختام “لقاء ريادة الأعمال المغرب-فرنسا”

خريطة المملكة وزخم اقتصادي.. صوصي علوي لـ”مشاهد24″: هذه دلالات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا

"المغرب وفرنسا يكتبان فصلاً جديداً في العلاقات التاريخية بمنطق جديد". هذا ما خلُصت إليه قراءات عدد من المراقبين، ووسائل إعلام أجنبية. ويبدو أن هذه الخلاصة قد تكوّنت بعد أن وثّقت عدسات الكاميرات الاستقبال الكبير الذي خصصه الملك محمد السادس لـ"ضيف المغرب"، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزخم الاتفاقيات الموقعة بقيمة 10 مليارات يورو، تشمل مجالات متعددة ذات أهمية استراتيجية لكلا الطرفين، إلى جانب مباحثات همت مجموعة من القطاعات.