عين الملك محمد السادس، أمين التهراوي وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، ضمن أعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها.
وخلف التهراوي، خالد آيت الطالب على رأس قطاع الصحة، مرتديا عباءة حزب التجمع الوطني للأحرار، في خطوة نقلته من عالم المال والأعمال إلى عالم السياسة.
التهراوي الذي يتسلم حقيبة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عمل بالقطاع البنكي عبر مؤسسة “التجاري وفا بنك”، كما تقلد مسؤوليات مهمة بمجموعات رائدة، ضمنها مجموعة “أكسال” المتخصصة في البيع بالتجزئة والماركات العالمية الفاخرة والمراكز التجارية التي ترأسها سلوى أخنوش.
وطبع مساره المهني أيضا، تقلده مسؤولية مدير ديوان عزيز أخنوش حين كان وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
الوافد الجديد على الحكومة، حظي بتهنئة من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي اعتبره واحدا من الأطر القيادية التي يشهد لها بالكفاءة ضمن تشكيلة “حكومة أخنوش الثانية”. كفاءة ينبغي أن يثبتها في تدبير ملفات عديدة عالقة بقطاع الصحة، على رأسها ملف طلبة الطب الذي انفجر مباشرة بعد قرار تقليص سنوات التكوين.