ثمن وزير خارجية البيرو السابق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، قرار الإكوادور الأخير القاضي بسحب اعترافها بجبهة البوليساريو الانفصالية.
وقال وزير خارجية البيرو السابق، في تعليق على هذا الانتصار الجديد للدبلوماسية المغربية فيما يخص الوحدة الترابية للمملكة، نشره عبر حسابه الرسمي في منصة “إيكس” إن الإكوادور قد قررت تعليق علاقاتها مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية كما فعلت البيرو سنة 2023.
وتابع أنه “على البلدين الآن اتخاذ خطوة أخرى وهي قطع العلاقات نهائياً – كما فعلنا سنة 2022 – مع الجمهورية الوهمية غير المعترف بها من قبل الأمم المتحدة”.
وتأتي تصريحات وزير خارجية البيرو السابق هذه بعد أن قررت جمهورية الإكوادور، أمس الثلاثاء، تعليق اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، التي كانت قد اعترفت بها سنة 1983، مع فتح ما يسمى بـ”سفارة” سنة 2009.
وأبلغت وزيرة خارجية الإكوادور، غابرييلا سومرفيلد، خلال مباحثات هاتفية، نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، بهذا القرار وبرسالة الإخطار التي بعثت بها إلى ما يسمى بتمثيلية الانفصاليين في كيتو.
وجدير بالذكر أن حكومة البيرو كانت قد قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية المزعومة للبوليساريو” في 8 شتنبر من سنة 2023.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية، آنذاك، في بيان لها، إنه “وفقا لقواعد القانون الدولي، قررت حكومة البيرو تعليق العلاقات الدبلوماسية مع “الجمهورية المزعومة للبوليساريو”.